وقائلةٍ ترنّم في عليّ
ودونك من أبي حسن خصالاً
ففي ذكراه أمنٌ من هوانٍ
وإقدامٌ وإيثارٌ وصبرٌ
له أحدٌ وخيبرُ والسرايا
ويوم حنين والفتحُ المعلّى
وإن مبيته بفراش طه
وفي نهج البلاغة لا يُبارى
خصالٌ لو يُرى بعضٌ لبعضٍ
ولكن ابن فاطمة جناها
أعدَّت واستعدّت ثم عدّت
فقلت لها ذري التعدادَ جنباً
|
|
جميلٌ أن تشنّفنا حميد
يُشادُ بها بيانك إذ تشيد
ورِيٌّ من صدىً وتُقًى وجود
وكرّ دون فرٍّ بل صمود
وبدرٌ والسلاسل والعهود
ويوم الخندقِ الشرسُ اللدود
شهيدٌ لا يقومُ له شهيد
فليس بمثله الدنيا تجود
لتاه على البريّة لا يعود
وظلَّ أبا ترابٍ لا يزيد
فلم يُغْن التذكّرُ والعديد
عليٌّ ليس تدركه الحدود
|