يا صاحِ خُذْ بي لمثوى الطُّهرِ والشَرَفِ
لطيبِ أنفاسِ ذاكَ التُّرْبِ، ألثمُهُ
لطلّةِ القُبَّةِ البيضاءِ باسقةً
لمرقَدِ الثِّقلِ مِدْمَاكِ الوجودِ، لمن
أشَمُّ منه عبيرَ المصطفى وبهِ
|
|
أَمَضَّني وبَرَاني الشَّوقُ للنَّجَفِ
لِوَشْوَشَاتِ نسيمِ الصبحِ، للسَّعَفِ
لباحةِ الصَّحنِ، للأبوابِ، للشُّرَفِ
ضريحُهُ مهبِطُ الأملاكِ في لَهَفِ
أُمَرِّغُ الوجهَ، أروي بالِّلقا شغفي
|