سبحان ربي ذي الجلال
سلني أُجبك مناديا
قم وارنُ في هذا الوجود
فالكون أشرق زاهيا
والروض يضحك ثغرُه
والشمس أرختْ سحرها
والبدر يُفتِنُ وجهُه
والنُجمُ لفَت نورَها
والليل يُسكِر عِشقَنا
والفجر يسلخ صبحَه
والبحر يركض هائما
والنهر سبَّح عازفا
والغيث يهمي كلَما
والعمر بعض كآبة
كل الذي قد قلته
دنياك رغم أفولها
فاللَه أغدق نوره
|
|
لكماله سجد الكمالْ
من دون بحث أو جدال
متجاوزا أقصى الخيال
بالحسن من بعد اختيال
لَمَّا تنهَّد للغزال
وتبخترت فوق التلال
إن كان بدرا أو هلال
في مبسم الأفلاك شال
في كأسه يحلو الوصال
من عتمة خلف الجبال
لينام في حضن الرمال
لدلاله رقص الدلال
تَظمى الخمائل للزُلال
من دون دعد أو دلال
لم يكف في ردَ السؤال
بالحسن وارفة الظلال
حتى تجلَى في الجمال
|