السنة الثانية عشرة / العدد التاسع والعشرون / كانون ثاني  2017م / ربيع ثاني  1438هـ

       رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مكتب

المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى

السيد علي السيستاني دام ظله

 

 تلقّى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) ببالغ الأسى والأسف، نبأ وفاة العالم الجليل، حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مفيد الفقيه العاملي طاب ثراه، بعد عمر حافل بالعطاء في سبيل ترويج الدين والمذهب وخدمة المؤمنين.

وسماحته (دام ظله) إذ يعزي ذوي الفقيد السعيد وأسرة آل الفقيد الكرام والعلماء الأعلام وسائر المؤمنين في لبنان في هذا المصاب الجلل، يسأل الله العلي القدير أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته ورضوانه ويحشره مع أوليائه محمد وآله الأطهار، ويُلهِم أهله وسائر محبيه الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

24 جمادى الثانية  1437

 

* * *

مكتب سماحة آية الله العظمى

السيد محمد سعيد الحكيم الطباطبائي دام ظله

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}

بمزيد من الأسى، تلقينا نبأ رحيل فقيد العلم، سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مفيد الفقيه، تغمده الله برحمته، الذي قضى عمره الشريف في خدمة الدين الحنيف وتربية العلماء العاملين.

وإننا إذ نتقدم من أبنائه وذويه الأعزاء وأسرة آل الفقيه العلميّة وعموم الحوزات العلميّة، سيما في لبنان، بخالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل، نبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع الرحمة والرضوان، وأن يجزيه عن العلم وأهله خير جزاء المحسنين، وأن يرفعه في عليين، ويحشره مع ساداته الأبرار محمد وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 * * *

كلمة مكتب سماحة آية الله العظمى

الشيخ بشير حسين النجفي دام ظله

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

الحمد لله على ما ألهم وأَبلى، والصلاة على رسوله هادي الأُمم، وعلى آله الهداة المهديين، واللعنة على شانئيهم إِلى يوم الدين.

قال الله سبحانه: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العلي العظيم.

ببالغ الحزن والأَسى والأسف تلقينا نبأ رحيل العلامة آية الله الشيخ مفيد الفقيه العاملي، من هذه الدنيا الفانية، نحن إذ نقدِّم التعازي إِلى رسول الله  (صلى الله عليه وآله) وإِلى ولي الله الأَعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإِلى أُسرته الكريمة، وعموم المؤمنين في لبنان.

ندعو الله سبحانه أن يمنَّ على أُسرته ومتعلقيه بالصبر والسلوان، وأَن ينزله في جوار رسول الله  (صلى الله عليه وآله) والأئمة الطاهرين  (عليهم السلام)، وأن يتقبَّل منه الجهود العلمية التي بذلها خدمة للحوزة العلمية، تغمده الله بعطفه، إنه سميع مجيب..

* * *

بيان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى

الشيخ لطف الله الصافي دام ظله

في تقديم العزاء بوفاة آية الله الشيخ محمد مفيد الفقيه قدس سره

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين.

"إذا مات المؤمن الفقيه ثُلِمَ في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء".

تلقَّينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العلامة الحُجّة الشيخ محمد مفيد الفقيه (قدس سره)، مسلِّمين لمشيئة الله تعالى، وسائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يلقي الصّبر على أسرته وطلابه وعموم الإخوة المؤمنين اللبنانيين، وأن يوفّقهم للمحافظة على إنجازاته الثقافية والعلمية الحوزوية، وسائر خدماته الدينية التي نذر الفقيد نفسه في سبيلها، وعاش في ظلالها خادمًا للإسلام والمؤمنين من خلالها، وعظم الله أجوركم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

27 جمادى الآخرة 1437

لطف الله الصافي - قم المقدّسة

* * *

مكتب آية الله العظمى

السيد صادق الشيرازي (دام ظله)

يعزي العالم الإسلامي برحيل العالم الجليل الشيخ المفيد العاملي

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى تلقى المرجع الديني الكبير السيد صادق الحسيني الشيرازي نبأ رحيل العالم الجليل حجة الإسلام والمسلمين الشيخ مفيد الشيخ علي الفقيه طاب ثراهما الذي التحق بالرفيق الأعلى.

إذ نتقدم لمقام الإمامة الكبرى ولي العصر والزمان الحجة ابن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف، ومراجعنا العظام والحوزات العلمية بخالص التعازي، ولذوي الفقيد طاب ثراه وعائلته الكريمة على وجه الخصوص الدعاء بأن يلهمهم البارئ عز وجل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، ونقول: هذا الرحيل خسارة للساحة العلمية والفقهية، سيما أن الفقيد كرّس جلَّ عمره في خدمة الإسلام الحنيف ونشر معارفه وتعاليمه الحقة في الأوساط الدراسية والاجتماعية كافة.

اللهم اغفر للفقيد، وارفع درجاته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، إنك سميع مجيب.

مكتب المرجع الديني  - السيد صادق الحسيني الشيرازي

٢٤ جمادى الثانية ١٤٣٧- بيروت - لبنان

* * *

نصّ البيان الذي أصدره سماحة آية الله

السيد محمـّد علي الموسوي الشيرازي (دام ظلّه)

بمناسبة وفاة سماحة آية الله الشيخ مفيد الفقيه العاملي (ره) في لبنان

25/06/1437هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}

(إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء)

تلقّينا ببالغ الحزن والأسف نبأ رحيل العالم الجليل سماحة آية الله الشيخ مفيد الفقيه العاملي (تغمّده الله برحمته الواسعة)، الذي قضى عمره المبارك في خدمة الدين ومدرسة أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)، ونشر أفكارها الجليلة القيّمة، وإعداد الطلبة الأفاضل وروّاد العلم والفضيلة وتربية العلماء العاملين.

وإننا إذ نعزّي أصحاب السماحة والفضيلة علماء لبنان والحوزات العلمية وعامة المؤمنين الأعزّاء والأهالي الكرام، وخاصّة أسرة سماحة الشيخ الفقيه وأنجاله الكرام بهذه المصيبة العظمى، من جوار الإمام الرؤوف أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا (صلوات الله وسلامه عليه)، نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمّد الفقيد الراحل برحمته الواسعة، ويُسكنه الفسيح من جناته، ويرفع في الخلد مقامه، ويحشره مع الأئمة الهداة المهديّين (صلوات الله عليهم أجمعين)، ويمنّ على ذويه بالمزيد من الصبر الجميل والأجر الجزيل، ويمنّ على أنجاله الكرام تحت رعاية صاحب العصر والزمان (أرواحنا له الفداء) بالمزيد من التأييد والسداد للاستمرار على نهج والدهم المعظّم في خدمة المجتمع وإرشاد المؤمنين وهداية الضالّين وخدمة العلم وأهله.

         مشهد المقدسة / 25جمادى الآخرة 1437 هـ

محمـّد علي الموسوي الشيـرازي

* * *

سماحة آية الله الشيخ عبد الأمير قبلان حفظه الله

نعى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، إلى اللبنانيين والمسلمين، فقيد العلم والعلماء سماحة آية الله الشيخ مفيد الفقيه، عن عمر ناهز 79 عامًا، قضى معظمه في خدمة الدين الحنيف وتبليغ أحكامه وتعاليمه.

واعتبر أنه برحيل الفقيه "خسرت الحوزات العلمية والمراكز الدينية، عالمًا مجتهدًا وفقيهًا ورعاً وأستاذًا فاضلاً وباحثًا متعمِّقًا في الأصول والفقه، ترك أنصع البصمات في مسيرته العلمية والتربوية، وأغنت مؤلفاتُه وأبحاثُه مكتباتنا الإسلامية والعربية".

وقال قبلان: "لقد افتقدنا برحيل العلامة الشيخ مفيد الفقيه أخًا عزيزًا وصديقًا كبيرًا، عرفنا فيه الفضل والورع والعلم، إذ كان الراحل الكبير مثال العالم الجليل من أهل الفضل والعلم الذين تفانوا في خدمة الدين وإرشاد المؤمنين وتحصين عقيدة المسلمين، فالراحل نذر حياته لتعليم أحكام الدين وتحصين المجتمع بالقيم الدينية والأخلاقية، مستلهمًا العزيمة والإخلاص من مدرسة أهل البيت  (عليهم السلام)، فساهم في تأسيس الحوزات والمراكز والمدارس الدينية في لبنان والعراق وغيرهما، وحرص على إعداد العلماء الأفاضل ليكونوا معلمين ينشرون العلم والمعرفة ويبلغون أحكام الدين".

وختم: "إذ نعزي أنفسنا وكل المؤمنين بفقد العلامة الجليل، فإننا نبتهل إلى الباري عز وجل أن يتغمد الراحل برحمته الواسعة ويسكنه الفسيح من جنانه ويحشره مع الأنبياء والصدّيقين، إنه سميع مجيب".

 * * *

 بيان صادر عن المفتي الجعفري الممتاز

الشيخ أحمد قبلان

 بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمد للهِ ربِّ العالمين وصلَّى اللهُ على سيِّدِنا ونبيِّنا محمَّد، وعلى آله الطَّيِّبين الطاهرين

(اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وآل محمَّد وعجِّل الفرج لِوَليّك واجعلنَا مِن أنصَارِه وأعوانِهِ والمستَشهَدِيْن بين يديه)

{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}.

مع العلامة آية الله الشَّيخ مُفيد الفقيه يتحوَّل العِلْمُ كعبَةَ مَطَاف، ورُوحَ مَلَكُوت، وثقافةَ وُجُود، وزهدًا رَبَّانيًّا يبتزَّ العظَمَة، وأخلاقًا أكبر  مِن مدح، وتقوى مشهودة، وأستَذَةً تَليق بقامةِ فقيه كبير كالشَّيخ مفيد الفقيه، وبه نفهم قول الإمام علي  (عليه السلام): (إنَّ المؤمن العالَم لأعظم أجراً مِن الصَّائم القَائم الغَازِي في سبيل الله، فإذا مات انثلَمَت في الإسلام ثلمة لا يسدُّها شيء إلى يوم القيامة).

إنَّنا وإذ ننعاه ونُفَاخِر بهِ، وهو العالم المرِّبِي، والأستاذ المشرِف الذي سَخَّرَ حياتَهُ وحياة أولادِه ومَن وسعتْهُ رعايتُهُ في سبيل كلمة السَّماء والمشروطة الضَّروريَّة لكمالات الإنسان.

وإنَّا إذ نفتقدهُ نرفع آيات العزاء للنَّبي الأعظم والأئمَّة المعصومين (عليهم السلام)، ومراكز الحوزات العلميَّة والمجاميع الفقهيَّة والفكريَّة والقامات المرجعيَّة، سائلين المولى عزَّ وجل شموله بأعظم الوفادة وأحسن القبول، دَاعِينَ اللهَ أن يعيننا للاستفادة مِن كنزِ علمِهِ وجواهِر تُراثِهِ وأبحاثِهِ، لأنَّ العالِمَ يعيش مدى الدَّهر، وكلَّما مرَّت الأيَّام عليه تجدَّد.

وبهذه المناسبة الأليمة ندعو إلى إقامة مراسم العزاء تلبيةً لذخرهِ الوافِر وحفظاً لإرثِهِ العظيم.. لأنَّ أمثال هؤلاء الأكابر رَمزٌ في العلم والعمل والتُّقى والتَّجديد.

كتبَ الله لأهلِه الصّبر والسّلوان، وجمعَ اللهُ للعلماء والمراجع والحوزات بإرثه وعلومه مزيدًا مِن أبواب العلم وكنوز التُّقوى والإيمان.

 * * *

 

 

أعلى الصفحة     محتويات العدد التاسع والعشرون