العدد السادس / 2006م  /1427هـ

       رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

 

ولادة أمير المؤمنين (ع) في الكعبة المشرفة

الشيخ أحمد صمادي*

 نسبه الشريف

كل مولود تتأثر شخصيته بآبائه وأجداده وتأخذ شخصيته منهم، والإمام علي (عليه السلام) معروف النسب، فهو ابن سادة العرب وأهل المروءة والشجاعة والكرم, والذين توارثوا السيادة وخصالها أبًا عن جد، فهو علي بن أبي طالب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان(1).

والده: أبو طالب المسمى بعبد مناف, استنادًا إلى ما جاء في وصية عبد المطلب لولده أبي طالب (عليهما السلام) بكفالة النبي (صلى الله عليه وآله), حيث جاء فيها: أوصيك يا عبد مناف... (2).

وقيل اسمه عمران, لِما جاء في زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) من بعيد حسب بعض النسخ(3).

وهو كفيل النبي (صلى الله عليه وآله) بعد والده عبد المطلب، وحاول أعداء علي (عليه السلام) النيل من إسلام وإيمان أبي طالب (عليه السلام) حقدًا لولده أمير المؤمنين (عليه السلام), فنسبوا إليه كفر المعاندة، فقد مثّل كل من ابن منظور في لسان العرب والزبيدي في تاج العروس في مادّة كفر لكفر المعاندة بأبي طالب (عليه السلام) نقلاً عن التهذيب, فقالا: وفي التهذيب: يعترف بقلبه ويقر بلسانه ويأبى أن يقبل كأبي طالب حيث يقول:

ولقد علمت بأن دين محمد

 

 

من خير أديان البرية دينا

 

ولا أدري أين الكفر ما دام يعترف بقلبه ويقرّ بلسانه؟!, ويكفيه فخرًا وتأييدًا لإيمانه ما روي عن الصادق (عليه السلام) بحقه: لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان وإيمان باقي الخلق في كفة ميزان لرجح إيمانه على إيمانهم(4).

جدّه: عبد المطلب شيبة الحمد المكنّى بأبي الحرث، وقد كفل النبي (صلى الله عليه وآله) حتى رحل إلى الرفيق الأعلى، وكان عمره (صلى الله عليه وآله) ثماني سنوات, فكفله عمه أبو طالب بوصية أبيه عبد المطلب (عليهما السلام), كما ذكرنا آنفاً.

أمه: فاطمة بنت أسد (عليها السلام), التي كانت خير أم لرسول الله (صلى الله عليه وآله) كذلك، وكانت من السابقات للإسلام والإيمان برسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن جملة المهاجرين إليه، بل كانت (عليها السلام) مؤمنة بالله ورسله وكتبه وعلى دين جدها إبراهيم الخليل قبل بعثة النبي (صلى الله عليه وآله), كما يشهد بذلك دعاؤها عندما جاءها المخاض عند الكعبة كما سيأتي، وقد خطب أبو طالب من أسد بن هاشم عقيلته فاطمة, فقال له: (الحمد لله رب العالمين، رب العرش العظيم، والمقام الكريم، والمشعر والحطيم، الذي اصطفانا أعلاماً، وسدنة، وعرفاء، وخلصاء، وحجبة بهاليل، أطهاراً من الخنى والريب والأذى والعيب، وأقام لنا المشاعر، وفضّلنا على العشائر، نخب آل إبراهيم وصفوته وزرع إسماعيل... ثم قال: تزوجت فاطمة بنت أسد وسقت المهر ونفذت الأمر، فاسألوه واشهدوا، فقال أبوها أسد: زوجناك ورضينا بك...)(5).

وقد ولدت لأبي طالب عليه السلام: طالبًا وعقيلاً وجعفرًا وعليًا (عليه السلام) وهو أصغرهم, وكان لها من البنات أم هانئ وجمانة وريطة(6).

وكانت تؤثر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أولادها, كما نقل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (فكانت تشبعني وتجيعهم, وتكسوني وتعريهم وتدهنني وتشعثهم)، وقد كفنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما قبضت روحها الطاهرة بقميصه, وكبّر عليها (صلى الله عليه وآله) عندما صلى عليها أربعين تكبيرة, ولقّنها الشهادة واضطجع في لحدها, وبكى وحزن عليها(7).

هذا, وقد امتاز أمير المؤمنين (عليه السلام) بفضائل لم تكن لأحد غيره بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله), فهو السبّاق إلى الإسلام, وهو من رُدّت له الشمس في أكثر من موقع، وأخ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونفسه بحسب آية المباهلة، وهو قسيم الجنة والنار، وهو باب مدينة علم النبي (صلى الله عليه وآله), فقد كان أعلم الناس وأعبدهم وأشجعهم، فقد شارك في كل الغزوات والسرايا عدا غزوة تبوك, حيث أبقاه الرسول النبي (صلى الله عليه وآله) في المدينة لأمر أهم, ألا وهو الحفاظ عليها من المشركين، ويكفي في بيان فضائله ما قاله الشافعي عندما سئل: ما تقول في علي؟ فقال: وماذا أقول في رجل أخفى أولياؤه فضائله خوفًا، وأخفى أعداؤه فضائله حسدًا، وشاع له بين ذين وذين ما ملأ الخافقين(8).

بل لا يمكن معرفة خصائصه, ولا يمكن إحصاء فضائله, لأنه لا يعرف فضائله إلا الله ورسوله (صلى الله عليه وآله), كما نقل عن لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا)(9).

 ومن بين تلك الفضائل ولادته( عليه السلام) في الكعبة المشرفة والتي هي موضوع حديثنا.

الولادة في جوف الكعبة

شاءت إرادة العلي القدير, أن تكون الكعبة المشرفة, ذلك المكان المقدس والذي كان وما يزال موضع اهتمام العرب والمسلمين, أن يكون موضعًا لولادة أمير المؤمنين (عليه السلام)، تلك الولادة التي أطبق عليها المؤالف والمخالف والسلف والخلف، وذكرها العامة قبل الخاصة، ورويت في كتب الحديث والتاريخ ودواوين الشعر, حتى غدت من الحقائق الناصعة التي لا شك فيها، وصارت كالنار على المنار بل كالشمس في رابعة النهار، فبعد ثلاثين سنة من عام الفيل, وقبل عشر سنوات من بعثة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وبالتحديد في يوم الجمعة، الثالث عشر من شهر رجب الأصب, كانت الكعبة على موعد تنتظر بفارغ الصبر وبمنتهى الشوق ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام)، فالتجأت إليها فاطمة بنت أسد (عليها السلام), وبإلهام رباني, بعد أن أتمّت شهرها التاسع وأحسّت بألم المخاض, فتعلقت بأستار الكعبة واهنة مرتعشة, وألصقت نفسها بجدارها من الجانب الغربي عند الركن اليماني من جهة المستجار, ودعت ربها: يا ربي إني مؤمنةٌ بك, وبما جاء من عندك من رسلٍ وكتب, وإني مصدّقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل (عليه السلام) الذي بنى بيتك العتيق، فبحقّ الذي بنى هذا البيت، وبحق المولود الذي في بطني، إلا ما يسّرت عليَّ ولادتي.

وما إن انتهت من كلامها حتى انشق لها جدار الكعبة, ونوديت نداءً خفيًا أن يا فاطمة ادخلي بيت ربك، فدخلت ثم ارتأب الصدع, والناس يعاينون ما يحدث بذهول واستغراب، وكان من بين الحاضرين العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب وفريق من بني هاشم وجماعة من بني عبد العزى.

قالوا فحاولنا أن نفتح باب الكعبة ليدخل بعض النساء لمساعدتها في أمر الولادة فلم ينفتح الباب, فعلمنا أن ذلك من أمر الله تعالى.

وفي اليوم الثالث(10)خرجت فاطمة بنت أسد (عليها السلام) من نفس الجهة التي دخلت منها, وهي تحمل ولي الله علي بن أبي طالب (عليه السلام)(11).

فاستقبلها أبو طالب (عليه السلام) مهنئًا لها, فناولته وليده الحبيب فضمه إلى صدره, ثم أعطاه لمحمد (صلى الله عليه وآله) فقبله وحمد الله على ظهوره، وحنّكه وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى, ففتح (عليه السلام) عينيه وضحك في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله), ثم نحر أبو طالب الأنعام وأقام وليمة على شرف الوليد المبارك (12).

وقد ولدته على الرخامة الحمراء الكائنة بين الاسطوانتين بين الباب والركن اليماني(13).

وساعدها في الولادة حوّاء ومريم ابنة عمران وآسية وأم موسى (عليهن السلام)، ولما ولد سجد (عليه السلام) معطيًا ظهره للأصنام المنصوبة فوق الكعبة, وهو يقول: أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا رسول الله (صلى الله عليه وآله), تُختم به النبوة وتُختم بي الوصية.. ثم أخذته مريم ابنة عمران (عليها السلام) وضمخته بطيب الجنة، ثم تناولته آسية بنت مزاحم ولفّته بثوب أحضرته معها من الجنة(14).

وقد حدثت فاطمة بنت أسد (عليها السلام) عما جرى معها, قالت: إني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها، فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة، سميه عليًا، فهو علي، والله العلي الأعلى يقول: إني شققت اسمه من اسمي وأدبته بأدبي، وأوقفته على غامض علمي، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني، فطوبى لمن أحبه وأطاعه، وويل لمن أبغضه وعصاه(15).

ثم قالت (عليها السلام): فولدت عليًا ولرسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثون سنة، فأحبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حبًا شديدًا، وقال لها: اجعلي مهده بقرب فراشي, وكان (صلى الله عليه وآله) يلي أكثر تربيته, وكان يطهّر عليًا في وقت غسله, ويوجره اللبن عند شربه, ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته, ويحمله على صدره ورقبته، ويقول: هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وصهري ووصيي وزوج كريمتي وأميني على وصيتي وخليفتي(16).

وقد هبط جبرائيل على النبي (صلى الله عليه وآله) عند ولادة علي (عليه السلام) مهنئًا له, قال النبي (صلى الله عليه وآله): هبط حبيبي جبرئيل عليه السلام في وقت ولادة علي عليه السلام, فقال: يا حبيب الله، الله يقرئك السلام ويهنئك بولادة أخيك علي، ويقول: هذا أوان ظهور نبوتك وإعلان وحيك، وكشف رسالتك، إذ أيدتك بأخيك ووزيرك وصنوك وخليفتك, ومن شددت به أزرك، وأعليت به ذكرك(17).

أثر الشِّق على جدار الكعبة

من المعلوم أن للكعبة بابًا يمكن الدخول منه, ولكن فاطمة بنت أسد (عليها السلام) لم تدخل من الباب بل انشق لها الجدار, ليكون أوضح وأدل على أن الولادة بأمر رباني لا يستند إلى الصدفة والاتفاق, جعله الله تعالى ليطلع عليه الناس حتى مستقبلاً, ليعرفوا أن عليًا (عليه السلام) هو الذي اصطفاه الله عز وجل بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومما يؤكد ذلك: أن أثر الفطر على الجدار, من الجهة المقابلة للحجر من الجانب الغربي عند المستجار جنب الركن اليماني, ما يزال واضحًا وماثلاً للعيان حتى يومنا هذا، وسيبقى رغم تجديد بناء الكعبة أكثر من مرة.

فقد بنيت قبل البعثة بخمس سنوات عندما هدمها السيل, وقصة اختلاف القبائل - في القبيلة التي لها حق وضع الحجر الأسود في مكانه, حتى كاد يقع الدم بينهم, ثم تحكيمهم النبي (صلى الله عليه وآله), الذي كان يعرف بالصادق الأمين حتى قبل البعثة, فأشار عليهم بوضع الحجر في ثوب, ثم يأخذ سيد كل قبيلة بطرف منه ويرفعونه, فيأخذه النبي (صلى الله عليه وآله) فيضعه في مكانه, حتى وأد الفتنة بحكمته - قصة مشهورة(18).

وبُنيت في زمن عبد الله بن الزبير, بعد أن تسلّط على الحجاز في عهد يزيد ابن معاوية, فحاربه الحصين قائد جيش يزيد بمكة، وأصاب الكعبة بالمنجنيق, فانهدمت وأحرقت كسوتها وبعض أخشابها، ثم انكشف عنها لموت يزيد، فرأى ابن الزبير أن يهدم الكعبة ويعيد بناءها، وتم الفراغ من بنائها في 17 رجب سنة 64 هجرية.

وبنيت في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي، فبعد أن تولى عبد الملك بن مروان الخلافة, بعث الحجاج قائد جيشه, فحارب ابن الزبير حتى غلبه فقتله, فأخبر الحجاج عبد الملك بما أحدثه ابن الزبير في الكعبة, فأمره بإرجاعها إلى شكلها الأول, فهدمت وأعيد بناؤها.

ولما تولى السلطان سليمان العثماني الملك سنة تسعماية وستين للهجرة غيّر سقفها.

ولما تولى السلطان أحمد العثماني سنة إحدى وعشرين بعد الألف أحدث فيها ترميمًا, ولما حدث السيل العظيم سنة تسع وثلاثين بعد الألف هدم بعض حوائطها الشمالية والشرقية والغربية، فأمر السلطان مراد الرابع من ملوك آل عثمان بترميمها، ولم تزل على ذلك حتى اليوم(19).

ومع هذا بقي الأثر ظاهرا للعيان من المكان الذي دخلت منه فاطمة (عليها السلام)، ويقال بأنهم جهدوا لإخفائه بشتى الوسائل فلم يُفلحوا, وكيف يقدرون على إخفاء ما يريد الله إظهاره؟!

بل إن لإدخال والدة أمير المؤمنين عليه السلام من عند المستجار من جانب الركن اليماني -حيث يستحب الالتصاق هناك والتضرع والدعاء والسؤال لقضاء الحوائج- دلالات أخرى, تؤكد على أن الله سبحانه وتعالى يريد حثّ المسلمين على الالتصاق بحائط الكعبة عند المستجار, لإعلامهم بذلك الحدث المبارك.

روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ): إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة - وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل - فابسط يديك على البيت, وألصق بطنك وخدك بالبيت وقل: " اللهم البيت بيتك والعبد عبدك, وهذا مكان العائذ بك من النار, " ثم أقرّ لربك بما عملت, فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له إن شاء الله، وتقول: "...اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي, واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك"، ثم تستجير بالله من النار وتدعو لنفسك, ثم استلم الركن اليماني, ثم ائت الحجر الأسود(20).

في الحديث: فلما هبط آدم إلى الأرض طاف بالبيت، فلما كان عند المستجار دنا من البيت, فرفع يديه إلى السماء فقال: يا رب اغفر لي, فنودي إني قد غفرت لك، قال: يا رب ولولدي, قال: فنودي: يا آدم من جاءني من ولدك فباء بذنبه بهذا المكان غفرت له(21).

كما أن لولادته (عليه السلام) على الرخامة الحمراء بين الاسطوانتين, التي يستحب الصلاة عليها لمن دخل إلى الكعبة بعد الاغتسال والدعاء بعدها بالمأثور سرًا آخر، وقد عقد صاحب الوسائل بابًا لذلك, في أنه: يستحب لمن أراد دخول الكعبة أن يغتسل, ثم يدخلها بسكينة ووقار بغير حذاء, ولا يبزق ولا يمتخط، ويدعو بالمأثور, ويصلى بين الأسطوانتين على تلك الرخامة ركعتين(22).

وقد قال بعض العلماء الذين وفقوا للدخول إلى الكعبة: قد وفقت لدخول الكعبة المشرفة, فرأيت بلاط الكعبة المشرفة يميل إلى البياض, عدا بلاطة واحدة حمراء بين الباب والركن اليماني من داخل الكعبة, وهي علامة لموضع ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام)(23).

يتبع =

ـــــــــــــــــــــــ

* مبلّغ ديني ومدرّس في الحوزة العلمية.

1- ذخائر العقبى، أحمد بن عبد الله الطبري، مكتبة القدسي القاهرة: ص55.

2- سفينة البحار، دار الأسوة، قم: 5/312.

3- بحار الأنوار، مؤسسة الوفاء، بيروت، ط2: 97/189.

4- بحار الأنوار، ط2 مؤسسة الوفاء، بيروت: 35/112.

5- مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب، المطبعة الحيدرية: 2/20.

6- أعيان الشيعة، دار التعارف بيروت: 4/219.

7- بشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، ط1، ص373.

8- مشارق أنوار اليقين، الحافظ رجب البرسي، مؤسسة الأعلمي، ط 1419، تحقيق السيد علي عاشور، ص 171.

9- رسائل في حديث رد الشمس للشيخ المحمودي، مؤسسة المعارف الإسلامية، قم، ص6.

10- وفي رواية يزيد ابن قعنب: "خرجت في اليوم الرابع"، روضة الواعظين للنيسابوري، منشورات الرضي، قم، ص76.

11- الأمالي للشيخ الطوسي، دار الثقافة، قم، ص707.

12- رجال تركوا بصمات على جبين التاريخ، للشيخ لطيف القزويني، ص72 ؛ الأنوار العلوية للشيخ جعفر النقدي، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، ص37.

13- منار الهدى في النص على إمامة الاثني عشر, للشيخ علي البحراني، دار المنتظر، ص299، وقد أشار لها الحر العاملي في منظومته.

14- الفضائل لابن شاذان، المطبعة الحيدرية، النجف الاشرف، ص54.

15- معاني الأخبار للشيخ الصدوق، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، ص77.

16- كشف الغمة للإربلي، دار الأضواء، بيروت، ط1: 1/61 -62.

17- حلية الأبرار، للسيد هاشم البحراني، مؤسسة المعارف، الإسلامية، قم: 2/58.

18- الكامل في التاريخ لابن الأثير، دار صادر، بيروت:2/45.

19- ميزان الحكمة للشيخ الري شهري، مكتب الإعلام الإسلامي: 8/23-24.

20- الكافي، للشيخ الكليني، دار الأضواء: ج 4، ص405، ح5.

21- تفسير العياشي، المكتبة العلمية الإسلامية، طهران: 1/31.

22- وسائل الشيعة للحر العاملي، المكتبة الإسلامية، طهران، ج9، كتاب الحج، ب36 من أبواب مقدمات الطواف وما يتبعها، ص 372.

23- منار الهدى في النص على إمامة الاثني عشر، للشيخ علي البحراني، دار المنتظر، ص301.

أعلى الصفحة     محتويات العدد السادس    أرشيف المجلة     الرئيسية