العدد التاسع / 2007م  / 1428هـ

       رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

 

اللهجات العامية أصولها ومصادرها

والفصيح في العامي

د. حسن جعفر نور الدين*

مقدمة

 الإقدام على هذا البحث (اللهجات العامية أصولها ومصادرها، أو الكلمات الفصحى في ألفاظ العامة)، وقد سبق لكثيرين من الأدباء والعلماء أن خاضوا في هذا الميدان، وقدّموا أعمالاً موفّقة تسترعي الانتباه، منهم العلامة الشيخ أحمد رضا في كتابه (ردّ العامي إلى الفصيح)، والذي جاء على هامش كتابه الجامع (متن اللغة)، والباحث الدكتور أنيس فريحة في كتابه (معجم الألفاظ العامية في اللهجة اللبنانية)، والسيد رشيد عطية في كتابه (معجم عطية في العامي والدخيل) وغير ذلك من الكتب والدراسات والبحوث، والتي شجّع عليها ودعم كثيرًا منها مجمع اللغة العربية في كل من القاهرة ودمشق وبغداد.

والمتبصّر، أو المتتبع لحركة التخاطب بين الناس في أعمالهم ووظائفهم ومجالسهم وممالحاتهم، يُدرك أنه منذ القديم كان هناك اختلاط بين العامية والفصحى، والبشر - قبل أن تستقيم لكل جماعة منهم لغة فصيحة عامّة متوافَق عليها ومعتَمدة مكرّسة - كان لهم لهجات عامية متداولة بين أفراده يتفاهمون بواسطتها على مجمل وسائل حياتهم ومنافعهم وعلاقاتهم، إنها اللغات أو اللهجات المحكية التي لا يخلو شعب على وجه الأرض منها، وهي التي عبرها ومن خلالها نمّى كل شعب لغته.

والملاحظ أن كثيرًا من الألفاظ العامية- إن لم يكن معظمها- نابع من أصول فصيحة، إذ يتداولها العامة ويُخضِعونها لإمالاتهم وتفخيماتهم واختزالاتهم ومقاييسهم وتأثيراتهم، بما يداخلهم من لهجات ولغات أخرى بفعل العلاقات الشخصية الاجتماعية والإنسانية والعلاقات المتنوّعة، فيلتبس العامي بالفصيح، دون أن نُنكر وجود لهجات عامية مَحضة، لا تمتّ إلى الفصحى بصلة، وهي نتيجة توارث وتعاقب الأجيال، أضف إلى ذلك ما يَفِد إلى اللغة من ألفاظ وكلمات ومصطلحات عبر التاريخ، محلية كانت أم أجنبية.

الاشتقاقات

وكما يشتق اللغويون من اللغة الفصحى كلمات شتّى اتفقوا على تسمية كلّ منها، ووضعوا له ميزانًا خاصًا على مقاسه، فإنهم يصرّفون الكلمات فيضعون لها موازين متنوعة، مثال ذلك أن تأتي إلى كلمة (ضَرَبَ) مثلاً، فتبني منه مثل (جَعْفَر)، فتقول (ضَرْبَب) ومثل (مِمْطِر) -ضِرْبِب-، ومثل (دِرْهَم) – ضِرْبَب-، ومثل (عَلِمَ) - ضَرِبَ-، ومثل (ظرف) ضرْب، مما يدل على إمكانية تصريف الكلمة في وجوه كثيرة.

كذلك في الاشتقاق، ألا ترى أنك تجيء إلى (الضَرْب)، الذي هو المصدر، فتشتق منه الماضي (ضَرَبَ)، ثم المضارع (يَضْرِبُ)، ثم الأمر (اضْرِب).

ثم تقول في اسم الفاعل (ضارب)، واسم المفعول (مضروب)، واسم المكان (مَضرِب) على وزن مَفعِل، واسم المرّة (ضَرْبَة) على وزن فَعْلَة، واسم الآلة (مَضرَب) على وزن مَفعَل[1].

ثم لجأوا إلى العامية نفسها، فصاغوا منها بل توافقوا ضمنًا على اشتقاقات عامية أصبحت مع مرور الزمن لغةً وقاموسًا يتوارثه الأبناء والأحفاد، ثم إنه تكرّس في ميادين التداول والتخاطب في أمور الحياة كلها.

ومن صور التخاطب العامي مثلاً، تحويل جاء الفصيحة إلى (إِجَا) في العامية، أو (إجي) في المناطق التي تلجأ إلى الإمالة، ثم جمعوها على (إجو) أي جاؤوا، ثم صاغوا المضارع إلى (يِجِيْ) للفرد، و(يِجُوا) للجمع، وحوّلوها إلى المستقبل بوضع أدوات خاصة عامية مثل: (بَدّن يجو، بُكرا بيجو، هَلّق بيجوا)، وهي في الفصحى (بدا أنهم سيجيئون، أو غدا يأتون أو يجيئون).

وإذا أرادوا الزمن البعيد قالوا: (بعدين بيجو) أي بعد آن، وهي تقع بين تَوقُّع المجيء وعدمه.

ولكل فعل قياسه العامي الخاص، (فضرب) التي سبق الإشارة إليها تختلف موازين اشتقاقاتها عن (جاء)، بحيث إن هذه الاشتقاقات العامية تصبح مُسلَّمات متداولة، يتلقاها الطفل من أمّه منذ أشهره الأولى، ويتلفّظ بها أولاً وفق قدرته على تقليدها ومن ثمّ يستقيم له لفظها بعد أن تنمو إمكاناته الجسدية والعقلية، تلك هي لغة الطفولة الأولى والتي سرعان ما تصبح قاموس ذكريات عندما ينتقل الطفل إلى عوالمه الجديد خارج البيت.

فضرب في الماضي تصبح في العامية (ضرَبْ) مع تسكين الباء، وإذا عبَّروا عن المضارع أضافوا أدوات خاصة مثل : (عَمْ يضرب)، و(بدو يضرب) للمستقبل، وللمؤنث (ضَرَبِتْ)، بدل تَضرُب، وفي الأمر الفصيح (اضرب)  (ضروب)، وللمؤنث (ضرُبي)، وفي اللغة الطفولية يعبر عنها الطفل بكلمة (دِدّي)، أو (أُبُبْ)، كذلك يتعوّد أن يلفظ العبارات السهلة عذبة النطق كقوله: (أُح) للتعبير عن السخونة، و(بَح) للتعبير عن عدم وجود الشيء، و(نَح) عن طلبه للحلويات، و(دَح) أو دحّا) للتعبير عن الثوب الجديد، أو (بُع) عند تخوفه من شيء، و(كُخي) أو (أَع) للتعبير عن تقزّزه من الأقذار أو الأوساخ، و(مَع) للإشارة إلى الماشية، أو(تَع) مختصر تعال، ولطلب الماء عند إحساسه بالعطش (مبُو، أو مبُوَّا)، ولتعبيره عن الخوف من الحيوان خاصة الكلب (عَوْ).

أنواع الكلام العامي

وبرأيي هناك نوعان من الكلام العامي:

1- الكلام العامي النابع من الفصيح، والذي تُحوّله اللهجات تبعًا لما يتوافق عليه الناس ويتوارثونه ويعتمدونه وسائل للتخاطب، كما أوردنا سابقًا من الأفعال وهو العامي المَحلّي.

2- أما النوع الثاني فهو العامي المُعرّب، ذو الأصول الأجنبية، والذي أدخله اللغويون بعد التوافق عليه إلى حرم اللغة وأخضعوه لمقاييسها وأوزانها العربية، فكلمة (تلفون) مثلا، لفظة أجنبية إلا أنها عُرّبت وأصبحت متداولة- حتى لو لم يكن هناك توافق رسمي عليها في مجامع اللغة العربية- فيكفي التوافق والتداول الشعبي عليها، والذي يفرض سلطة الكلمات مع مرور الزمن.

فكلمة تلفون مثلاً، وهي اسم آلة التحادث في اللغة الأجنبية، عندما عرِّبت أخضعت لمقاييس اللغة، فقلنا في الماضي (تَلْفَنَ) وفي المضارع (يُتَلْفِنُ)، وفي الأمر (تَلْفِنْ) والمصدر (التَلْفَنَة)، والجمع تَلِفونات، مُتَلْفِنون، مُتَلْفِنات، وإذا أوغلنا في العامية نقول: تَلْفَنْ، عم يتَلفِن، بدو يتَلْفِن، تَلْفِنْ، تَلفْنوا، تَلْفَنّا، تَلفَنوا، تَلفني، تَلْفَنِتْ.

كذلك كلمة بستان، وهي كلمة فارسية مؤلفة من (بو) يعني الرائحة العطرية، و(ستان) أي مكان، فهي كلمة مركبة من كلمتين، وقد عرّبها اللغويين، وصارت تعني كما هو معلوم للجميع الحديقة ذات الأشجار الخضراء العطرة، لذلك نقول (بَسْتَنَ) إذا اشتغل في البستان وزرعه واعتنى به، كذلك (يُبَسْتِنُ، بَستِنْ، بساتين، بِسْتَنْجي)، و(البَسَاتِنة) عائلة آل البستاني الذاهبة بعيدًا في اللغة والأدب.

ومن الطريف أنني كنت مرة أحدِّث شخصًا عن مشتقات (البستان) وهي فارسية الأصل، فقال لي (بستنك الله)، قلت له (تبستن يا هذا)، يعني كن كالبستان أخضرَ عَطِرًا.

ولا تخضع جميع الكلمات الدخيلة والمُعرّبة إلى المقاييس اللغوية العربية نفسها، فالبعض منها لا يستجيب لجميع إمكانات الاشتقاق إلا أنه يبقى مُعرَّبًا، فكلمة (راديو) مثلا، دخيلة وهي فرنسية، ولا يمكن إخضاعها لإمكانات الاشتقاق جميعها، لأن طبيعتها التركيبية لا تستجيب لنظام التناسل اللغوي العربي، إنما نُدخل عليها - لتصبح طيّعة - كلمة عربية فيسهل استعمالها، كأن نقول: فتحت الراديو، اشتريت راديوات كتيرة، عندي راديوان، الرّادْيَوِيُّون، أي الذين يهتمون بشؤون الراديو.

ورغم ذلك تبقى الكلمة أقرب إلى أن تكون دخيلة، لأنها بقيت كما هي ولم يجرِ عليها أي تغيير اشتقاقي كالذي رأيناه في ما سبق.

وقِس على ذلك كلمات أخرى تقع في خانة واحدة مع كلمة (راديو)، إذ لم يجد اللغويون إمكانية لإخضاعها لنواميس اللغة العربية ومدلولاتها، فبقيت كما هي باستثناء تجاوزات ضئيلة تلائم الصيغ العربية، مثل: صليب- كنيسة- هيكل- من الآرامية، وإبريق واستبرق من الفارسية، ومن اليونانية أسطول، إسفنج.

فقالوا: (إبريق- إبريقان- أباريق)، (كنسية - كنيستان - كنائس- العمل الكنسي)، (صليب - صليبان - صلبان - الصلب)، (أسطول - أسطولان - أساطيل)، (زنديق - زنديقان - زنادقة - الزندقة)، (إسفنج - إسفنجان - إسفنجات - الإسفنجية)، (هيكل - هيكلان - هياكل - الهيكلية).

وحاول العرب إخضاع ألفاظ كثيرة لبعض الاشتقاقات العربية كما نرى في كلمة (نوروز) فقالوا: (نورز - يُنورِز - النورزة) إلا أن هذا فيه شيء من التعسّف، كذلك في (كورس - يكورس - الكورسة - الكُوراس).

حتى في الكلمات العلمية، أجاز العلماء قضية الجمع والتثنية شرط أن لا تمس جوهر اللغة وسلامة الألفاظ وعذوبتها، كقولهم ( ريبورتاج - ريبورتاجان - ريبورتاجات).

حتى أن الكلمات المعرّبة نهائيًا مثل (سوسيولوجيا) المعرّبة بعلم الاجتماع، حيث يُصرّ الباحثون على إيرادها منقولة كما هي، ثم يتصرّفون بها في بعض الوجوه، فيقولون (سوسيولوجيا - السوسيولوجيون - سوسيولوجيّ - السوسيولوجية)، ( سمفونية - السمفوني - السمفونيون - السمفونيا - سمفونيات)، وهذه كلمات صرف دخيلة، إلا أن الوقوع في عشق اللغات الغربية جعل الكثيرين يستعيضون عن الكلمات المعرّبة بوضع الدخيل الأصلي، إما كما قلت لهوسهم بهذه اللغات، وإما لعرض عضلاتهم اللغوية وتبيان معرفتهم الشخصية بشيء من هذه اللغات، وإما لظنّهم أن الإكثار من عرض المفردات الدخيلة هو إثراء للبحث، وهذا ادعاء ليس في محله إذا كان موجودًا.

مواقع الكلمات

والمعلوم أن اللغويين قسّموا الكلمات من حيث مكانتها إلى خمسة مواقع:

1- الكلمات العربية النقيّة الصافية أصلاً وفصلاً.

2- الكلمات المُعرّبة: وهي الألفاظ الأجنبية التي غيّرها العرب عن طريق الزيادة أو النقصان أو القلب، ثم ادخلوها إلى اللغة العربية، وأخضعوها لقواعدها اللغوية، مثل (الجلنار - الجرموق - الأوبرا - الإبريق - الطبلية).

3- الكلمات الدخيلة: وهي الألفاظ الأجنبية التي دخلت اللغة العربية دونما تغيير، مثل (الأوكسيجين - التلفون - الحذاء - الطربوش - الطن - الطوربيد).

4- الكلمات المحدَثة: وهي الألفاظ التي استعملها العرب واعتمدوها في العصر الحديث، نتيجة وفرة المصطلحات العلمية التي تُولد كل يوم مثل (الطابق - المنطاد - المطار - الطائفية - الجامعة - المجتمع - الركن).

5- الألفاظ المولَّدة: وهي الكلمات التي استعملها الناس قديمًا وما زالوا يستعملونها إلى اليوم مثل (التبّانة، أي المجرة - الطراز - الطفل - التختة، وهي السبّورة أو مقعد خشبي يجلس عليه التلاميذ).

وقد استخدمت وسائل أخرى أصبحت معروفة لدى كل باحث لغوي مهتم بشؤون اللغة وهمومها، وقد أشير إليها في بحوث سابقة، وهي الاشتقاق الصغير، ثم الكبير والأكبر، ثم النحت، وهو الإتيان بكلمة من كلمتين، وغني عن القول ما لهذه الوسائل من أهمية على صعيد إثراء اللغة في شقيها الفصيح والعامي[2].

بين فصاحة اللفظ وفساده

لاحظ علماء اللغة منذ القديم اختلافات لهجية بين القبائل والشعوب، وفضّلوا إذَّاك ألفاظًا على أخرى لأنها في نظرهم أفصح وأصوب، وبذلك حاولوا تبيين ما هو فصيح وما ضعيف منكر، وما هو رديء مذموم، كما أنهم اهتمّوا بالخلافات اللهجية التي كانت سائدة بين مناطق شبه الجزيرة العربية كأن تقول قبيلة : (البُر)، وأخرى تقول (القمح)، وثالثة (الحنطة)، وقبيلة تقول : (استَحَيْت) وأخرى (استَحْيَيت).

وقد حاول علماء اللغة عند جمعها التحرّي عن مبلغ فصاحة اللفظة وسلامتها من الفساد، لذلك لجأوا إلى لهجة قريش باعتبارها أفصح العرب وأصفاهم لغة، لذلك انتسب إليها النبي (صلى الله عليه وآله)، وكان يوصي الكتبة (كتبة الوحي) إذا ما اختلفوا في شيء أن يرجعوا إلى لغة قريش لأن القرآن نزل بها.

وأفضل ما قيل في فصاحة قريش كما جاء في كتاب الألفاظ للفارابي : كانت قريش أجود العرب انتقاء للأفصح من الألفاظ وأسهلها على اللسان عند النطق وأحسنها مسموعًا، وقد استفادت اللغة من تغذية الأنصار لها من كلمات لم تكن موجودة فيها عند الوضع، وتصرّفوا بكلمات كثيرة مثل (ديناريوس) فحذفوا كلمة (يوس) وأبقوا على (دينار) وهو العملة المعروفة، وحوّلوا كلمة (دراخما) وهي عملة معروفة أيضًا إلى (درهم)، وكلمة (ستارتم) إلى(صراط)، وهو ما يُعرف في اللغة باسم التعريب.

يقول الجوهري : التعريب هو أن تتكلم العرب بالكلمة على نهجها وأسلوبها، ومن هنا قول ابن جنّي في كتابه الخصائص : ما دخل في لغة العرب فهو كلامها، ويضرب على ذلك مثلا كقولهم (الجشكنان) ورفعناها بالضمة فصارت عربية، وقالوا عن درهم (دَرْهَمت الجنائن) أي صارت أوراقها مستديرة كالدراهم، وقالوا من (منجنيق) : مَنجَقُونا،أي جنقونا بالمنجنيق، أي ضربونا، وجمعوا (مرزبان) على (مرازبة)، وكسرى على أكاسرة، وقيصر على قياصرة، ودهقان على دهاقين أو دهاقنة.

وقد اسهمت مجامع اللغة العربية في الاهتمام بالعامي والدخيل مما في اللغة، وأصدرت سلسلة من المقالات ثم الكتب والمعاجم التي توضب الكلمات العامية، وتسعى إلى لملمتها من ميادينها الشعبية، فكانت معجمات الكلمات العامية والدخيلة، وهي المعاجم التي اهتمت بالكلمات العامية التي تلفظ كما تلفظ الكلمات الفصحى، مثل قول (إِنْتِ)، بدل (أنت)، (إجا) بدل (جاء)، (هِني) بدل (هنَّ)، (إجو،بدل : جاؤوا)، حيث يلحق كلاً منها التحريف اللفظي، كالشكل، إذ يُسكّن الحرف بدل تَحْرِيكِه، أو يُبدل حرف بحرف آخر.

وهناك تسميات كثيرة تسببت في جعل اللفظ الفصيح عاميًا، منها :

1- النحت، وهو استخراج كلمة من كلمتين أو أكثر، مثل : (ما أسرى) تصبح (مسرى)، (ماء الورد) تصبح (مَوَرْد)، (مَحْلاك) هي  ما أحلاك، (ما أدري) تصبح مدري.

2- الزيادة والإضافة، مثل رشّ تصبح رشرش، شبّك : شربك.

3- الإبدال، أي استبدال حرف بحرف، مثل : بيضة : تصبح بيدة، هذا : هادا ، طريق : تريق، منذر : منزر.

4- القلب، وهو تقليب الكلمة على أوجهها المختلفة، مثل : حفر : فحر، مسرح : مرسح.

يتبع


الهوامش

* أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية في صيدا.

[1] - ابن جني- المنصف، ج1 ص3، القاهرة 1954م ؛ د. محمد قدوح، الكتابة، ص296، دار المنتقى، بيروت، ط2، 2002م.

[2] - المعجم الوسيط، مقدمة الجزء الأول، ص15-16، المكتبة الإسلامية ؛ الموسوعات والمعاجم في الماضي والحاضر، ص131-137، دار رشاد برس، ط1،2003.

أعلى الصفحة     محتويات العدد التاسع