رجوع للرئيسية

وقائع شهر محرم

 

1- الشهر الأول في الأشهر القمرية:

 

اليوم

السنة

الواقعة

الرواية

10

5هـ

غزوة ذات الرقاع - ونزول آية صلاة الخوف

المسعودي[1]

2

61هـ

وصول الإمام الحسين الى كربلاء[2]

 

3

61هـ

ورود عمر بن سعد مع جيش الكوفة الى كربلاء[3]

 

9- ليلة 10

 

يوم تاسوعاء وليلة عاشوراء ، يستحب في هذه الليلة -كيوم العاشر- ترك السعي في حوائج الدنيا، وإظهار الحزن ، وزيارة الحسين(ع)، وأعمال أخرى تراجع فيها كتب الأدعية-.

 

10

 

يوم عاشوراء - واقعة الطف - شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه

ويستحب في هذا اليوم إظهار الحزن وترك السعي في حوائج الدنيا ، فعن الصادق (ع) : (فإنه يوم نحس لا تقضي فيه حاجة مؤمن، وإن قضيت لم يبارك له فيها ولا يرى فيها رشدا)

 

11

61هـ

سبي أطفال الحسين (ع) وحريمه الى الكوفة بعد واقعة الطف

 

12

95هـ

وفاة الإمام زين العابدين علي بن الحسين(عليهما السلام)على رواية (لاثنى عشرة ليلة مضت من المحرم)[4]

على رواية


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] - انظر التنبيبه والإشراف ، المسعودي ، ص214  ، قال : في السنة الخامسة لعشر خلون من المحرم . وقال تعرف بسنة الأحزاب.

وقال ابن هشام في سيرة النبي (ص) إنها سنة أربع ، وفيها صلى النبي (ص) بالناس صلاة الخوف.

ومن المعلوم أن الاختلاف في تأريخ السنة إنما هو بسبب الاختلاف في أول السنة الهجرية .

[2] - مقتل الحسين ،أبو محنف الأزدي ، ص94.

[3] - مقتل الحسين ،أبو محنف الأزدي ، ص94.

[4] - الأنوار البهية - القمي ص112

 

حرمة شهر محرم

   

 

عن الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم فقال لي :

يا ابن شبيب أصائم أنت ؟

فقلت : لا !

فقال : إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه عز وجل فقال : {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى ، فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليه السلام .

 

ثم قال :

يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يُحرّمون فيه الظلم والقتال لحرمته ، فما عرفت هذه الأمّة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها ، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته ، وسبوا نساءه ، وانتهبوا ثقلة ، فلا غفر الله لهم ذلك أبدا .

 

يا ابن شبيب إن كنت باكيًا لشيءٍ فابكِ للحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، فانه ذبح كما يذبح الكبش ، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ، ما لََهَم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره ، فوجدوه قد قتل ، فهم عند قبره شُعْثٌ غُبْرٌ إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره ، وشعارهم "يا لثارات الحسين" .

 

يا ابن شبيب لقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده أنه لما قتل جدي الحسين أمطرت السماء دمًا وترابًا أحمر .

 

يا ابن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرًا كان أو كبيرًا ، قليلاً كان أو كثيرًا .

 

يا ابن شبيب إنْ سرّك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك ، فزُر الحسين عليه السلام .

 

يا ابن شبيب إنْ سرّك أن تسكن الغُرف المبنيّة في الجنة مع النبي صلى الله عليه واله فالعن قتلة الحسين .

 

يا ابن شبيب إنْ سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين فقلْ متى ما ذكرته : " يا ليتني كنتُ معهم فأفوزَ فوزًا عظيمًا " .

 

يا ابن شبيب إنْ سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولى حجرًا لحشره الله معه يوم القيامة.

 

بحار الأنوار ، العلامة المجلسي :  ج 44   ص 285 - 286