العدد الثاني / 2005م  / 1426هـ

       رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

 

حنين إلى النجف

علي عطوي*

 

 

 

يا صاحِ خُذْ بي لمثوى الطُّهرِ والشَرَفِ
لطيبِ أنفاسِ ذاكَ التُّرْبِ، ألثمُهُ
لطلّةِ القُبَّةِ البيضاءِ باسقةً
لمرقَدِ الثِّقلِ مِدْمَاكِ الوجودِ، لمن
أشَمُّ منه عبيرَ المصطفى وبهِ
 

 

أَمَضَّني وبَرَاني الشَّوقُ للنَّجَفِ
لِوَشْوَشَاتِ نسيمِ الصبحِ، للسَّعَفِ
لباحةِ الصَّحنِ، للأبوابِ، للشُّرَفِ
ضريحُهُ مهبِطُ الأملاكِ في لَهَفِ
أُمَرِّغُ الوجهَ، أروي بالِّلقا شغفي
 

* * *

.. إيهِ المسافاتُ لو تُطوى لسالِكها
أو تُرْكَبُ الريحُ كي تمضي بِراكِبِها
لَكُنْتُ كلَّ صباحٍ بالغَريِّ إلى
 

 

طَوْعًا وتُثنَى له كالثَّوْبِ والصُّحُفِ
كالبَرْقِ للمبتغى المقصودِ والهَدَفِ
قبرِ الإمامِ حجيجي،  والهوى نجفي
 

* * *

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* شاعر عاملي.

 

أعلى الصفحة     محتويات العدد الأول     أرشيف المجلة     الرئيسية