وقد قدمنا أن لسوء العاقبة مراتب فلنتحدث عن أسباب بعض تلك
المراتب([21])،
فمنها:
سوء الخاتمة بالكفر أو الجحود أو الشك
وهذا بالطبع أعظم وأخطر أنواع الخواتيم، وهو مصداق لما
تحدثت عنه الروايات من الإيمان المعار، وسببه
أحد أمرين ، الأول التشكيك في العقائد الحقة ، والثاني ضعف
الإيمان وحب الدنيا والتعلق بها.
فمن يبتلى بذلك يموت كافرًا بعد أن كان مؤمنًا ظاهرًا،
صنفان:
أحدهما: من كان يختزن قلبه الشك
بالله أو بأنبيائه ورسالاتهم أو بأوصيائهم، بسبب
عدم التدبّر والتفكّر، فهو وإن كان لا يظهر ذلك في حياته
ولا يُبديه، إلا أنه عند الموت يختم له بواقع عقيدته من
الجحود والكفر والشك، فإذا أراد أن يجيب الملكين عندما
يسألانه عن ربّه وعن دينه وعن نبيّه وعن إمامه وعن سائر
معتقداته، فإنه لا ينطلق لسانه بقول (الله ربي والإسلام
ديني ومحمد نبيّي وعليّ إمامي…إلخ) كما كان ينطق بتلك
الألفاظ حال حياته، لأنه حينذاك يتكلم بلسان واقعه.
ومن المشكّكين
من لم يتجنب العصبية فيما يعتقد، بل كان يسير على دين
الآباء والأجداد تعصّبًا، فتابعهم على ما هم عليه من دون
أن يعتقد ويتيقن سلامة معتقدهم، فهذا في الحقيقة شاك لا
دين له حتى لو كان دين آبائه الذي تابعهم في اعتناقه هو
دين الحق ومذهبهم هو مذهب الصواب، ومثل هؤلاء كمثل من تابع
آباءه في عبادة الأصنام والأوثان، فكلٌّ لا يرجو عن دين
آبائه حولاً ولا يبغي عنه منقلبًا ولو كان آباؤه في ضلال
مبين، فهؤلاء يختم لهم بالكفر ومن ثمّ بالخلود في جهنم،
لأنهم لم يُسلموا ولم يؤمنوا ولم يعتقدوا بدين الحق.
ومنهم أيضًا: من تابع الآباء والأجداد في
اعتقاد خلاف الحق فيما يتعلق بالله وصفاته وأفعاله، وفي
سائر ما يلزم اعتقاده من النبوة والإمامة والمعاد وخصائص
كل منها، كمن يعتقد بالتجسيم أو الجبر، أو لا يرى ولاية
أهل البيت (عليهم السلام)، فعندما يقترب الموت ينكشف له
الغطاء عن بعض تلك الحقائق، فيراها على خلاف ما كان يعتقد،
فيؤدي ذلك إلى أن يسري شكه حينئذ إلى سائر معارف دينه،
فيختم له بالشك([22])
سراية لا أصالة، ولا ينجيه من ذلك زهده وصلاح سلوكه، فإن
الصلاح إنما ينفع ويكون سببًا لزيادة الاهتداء بشرط
الإخلاص، وأنّى به لذي العصبيّة.
وغالب من يبتلى بهذا النوع هم أهل الفكر والنظر، دون
البسطاء من الناس فإنهم يثبتون على ما أخذوه من الشرع،
لعدم اعتيادهم التشكيك بسبب عدم خوضهم في مسائل العقائد
بأدلة فلسفية وعقلية نظرية، وإنما يعتمدون على اتّباع
الفطرة في أصول الدين وأصول المعتقدات.
إلا أنه لا يخفى أن الحجة قائمة على الكل، وأن الكفار
والمشركين والمخالفين مقصّرون لا قاصرون، إذ الفطرة موجودة
عند كل البشر، لكن أكثر الناس عن ذكر ربهم معرضون، فإن
الله تبارك وتعالى أظهر الحق، حتى إن المقدار الذي يجب
الاعتقاد به من أصول الدين واضح لمن أراده حتى لو كان له
أقل مرتبة من الفهم والعقل، ففي قضية الولاية لأهل الحق
فإن الحجج المعصومين متميّزون عن أهل الباطل تميّزًا يتضح
بأدنى تأمل في سيرة هؤلاء وهؤلاء، فلا عذر لمن يعدل بعلي
(عليه السلام) غيره، فضلاً عمّن يتولى معاوية دونه، أو
يتولّى يزيداً بدل الحسين (عليه السلام) ، أو يرى هارون
الرشيد خليفة للمسلمين دون موسى بن جعفر (عليه السلام) ،
وهكذا.
الثاني من أسباب سوء الخاتمة بالكفر والجحود
: ضعف الإيمان من الأصل، المتسبّب من استيلاء حبّ الدنيا
على القلب ونسيان الربّ حتى لا يبقى له موضع في القلب، ولا
يزال ينطفئ نور الإيمان حتى يكره لقاء الله عند الموت
فيكره الله لقائه فيحشر كافرًا، ومثله كمثل تارك بعض
الواجبات كالحج، أو مقترف بعض المحرمات مصرًا عليها غير
آبه بعقوبتها.
وقد ورد في الحديث: (من مات ولم يحج فلا عليه أن يموت
يهوديًا أو نصرانيًا)([23])،
فإن تَرْكَ الحج إذا كان حبًّا للدنيا وبغضًا للمولى فإنه
ينقلب عند الموت بغضًا محضًا للمولى.
وقد تكون صغيرة ارتكبها وعاودها وأصرّ عليها، أو تهاون
فيها واستصغرها ورضي بها، بل أحب ارتكابها وسعى لنيل
لذّتها، فهو ذاكر لمثل هذه المحرمات، ملتفت إليها، متعلق
القلب بها، راغب في ارتكابها، غير آبه بعقوبتها، فتترسخ في
نفسه حتى تصير جزءًا من صورته الحقيقية وذاته البرزخية،
فإذا قبضت روحه وهو على هذا الحال، متعلق بالحرام، مدبر
بوجهه عن ربه، لم يدرك توبة نصوحًا تقلع من نفسه حبّ تلك
المعصية ومزاولتها والإصرار عليها، فيموت وهو محبّ لذنبه،
متعلق لأجله بدنياه، كاره للقاء الله، فيحجب بذلك عن
رحمته، لأن من كره لقاء الله كره الله لقاءه.
يصف أمير المؤمنين (عليه السلام) بعض هؤلاء بقوله:
كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ
نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي
الْأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}،
بلى والله، لقد سمعوها ووعوها، ولكن حليت الدنيا في أعينهم
وراقهم زبرجها...([24]).
ما يُثبّت الإيمان ويسلم به من خاتمة الكفر
وهو
جملة من الأمور المتصيدة من النصوص:
منها:
أن يكون الإنسان متفكرًا متبصّرًا
متحريًا للواقع، صادقًا مع نفسه، متجنبًا للعصبية واتباع
الهوى.
فعن الإمام عليّ (عليه السلام) : يا كميل إنما تستحقّ أن
تكون مستقرّا إذا لزمت الجادة الواضحة، التي لا تخرجك إلى
عوج، ولا تزيلك عن منهجِ ما حملناك عليه و(ما) هديناك إليه([25]).
وعن الصادق
(عليه السلام): إن
الحسرة والندامة والويل لمن لم ينتفع بما أبصر، ولم يدر
الأمر الذي هو عليه مقيم أنفع له أم ضرّ؟، قلت له: فبم
يعرف الناجي من هؤلاء جعلت فداك؟ قال: من كان فعله موافقًا
لقوله فأثبت له الشهادة بالنجاة، ومن لم يكن فعله لقوله
موافقا فإنما ذلك مستودع([26]).
ومنها: أن يكون متوكلاً على الله تعالى في
نجاته وتحصيل علمه ومعرفته وحجته.
وقد ورد في الدعاء: اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرّفني
نفسك لم أعرف رسولك، اللهم عرّفني نبيك فإنك إن لم تعرّفني
نبيك لم أعرف حجتك، اللهم عرّفني حجتك فإنك إن لم تعرّفني
حجتك ضللت عن ديني.
ومنها: الحبّ والبغض في الله، فعن الرسول
(صلى الله عليه وآله) أنه سأل أصحابه: أيّ عرى الإيمان
أوثق؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، وقال بعضهم: الصلاة. وقال
بعضهم: الزكاة... فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
: لكل ما قلتم فضل وليس به، ولكن أوثق
عرى الإيمان الحبّ في الله والبغض في الله، وتوالي أولياء
الله، والتبرّي من أعداء الله([27]).
ومنها: العمل الصالح، فعن الإمام الصادق
(عليه السلام): لا يثبت له الإيمان إلا بالعمل والعمل منه([28]).
ومنها: الورع، فعنه (عليه السلام) أيضًا، وقد
سئل عما يثبت الإيمان في العبد، فقال: الذي يثبته فيه
الورع، والذي يخرجه منه الطمع([29]).
ومنها: الدعاء، فعن الصادق (عليه السلام) أنه
قال: إن الله جبل النبيين على نبوتهم فلا يرتدون أبدًا،
وجبل الأوصياء على وصاياهم فلا يرتدون أبدًا، وجبل بعض
المؤمنين على الإيمان فلا يرتدون أبدًا، ومنهم من أعير
الإيمان عارية، فإذا هو دعا وألحّ في الدعاء مات على
الإيمان([30]).
وروى الشيخ الطوسي عن محمد بن سليمان الديلمي أنه قال
للصادق (عليه السلام) : إن شيعتك تقول أن الإيمان قسمان
فمستقر ثابت ومستودع يزول، فعلمني دعاء يكمل به إيماني إذا
دعوت به فلا يزول. قال (عليه السلام): قل عقيب كل صلاة
مكتوبة: رضيت بالله ربّا، وبمحمّد صلّى الله عليه وآله
نبيّا، وبالإسلام دينًا، وبالقرآن كتابًا، وبالكعبة قبلةً،
وبعليّ وليًّا وإمامًا، وبالحسن والحسين، وعلي بن الحسين،
ومحمد بن عليّ، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن
موسى، ومحمد بن عليّ، وعليّ بن محمد، والحسن بن عليّ،
والحجة بن الحسن صلوات الله عليهم أئمةً، اللهم إني رضيت
بهم أئمة فارضني لهم إنك على كل شيء قدير([31]).
دعاء العديلة
ذكر الشيخ عباس القميّ رحمه الله في مفاتيح الجنان، أنه قد
ورد في الأدعية المأثورة: (اللهم إني أعوذ بك من العديلة
عند الموت). قال: ومعنى العديلة عند الموت هو العدول إلى
الباطل عن الحقّ، وهو بأن يحضر الشيطان عند المحتضر ويوسوس
في صدره ويجعله يشكّ في دينه، فيستلّ الإيمان من فؤاده،
ولهذا قد وردت الاستعاذة منها في الدعوات.
وقال فخر المحققين رحمه الله: من أراد أن يسلم من العديلة
فليستحضر الإيمان بأدلتها، والأصول الخمس ببراهينها
القطعيّة بخلوص وصفاء، وليودعها الله تعالى ليردّها إليه
في ساعة الاحتضار، بأن يقول بعد استحضار عقائده الحقة:
اللهم يا أرحم الراحمين إني قد أودعتك يقيني هذا وثبات
ديني وأنت خير مستودع، وقد أمرتنا بحفظ الودائع، فردّه
عليّ وقت حضور موتي([32]).
ومن الأدعية المناسبة لذلك: يا مقلب القلوب والأبصار صلِّ
على محمد وآل محمد وثبت قلبي على دينك ودين نبيك صلى الله
عليه وآله، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك
رحمة إنك أنت الوهاب([33]).
{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا
بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ
رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}([34]).
وأما سبب سوء الخاتمة بالفسق والعصيان
فهو اقتراف الذنوب والانهماك في الشهوات مع وجود الإيمان
قويًا في القلب، فلا همّ له حتى عند الموت إلا بما يشتهيه
من الدنيا، فهو في قلبه إيمان وحبٌّ لله، لكنه محجوب بما
ران على قلبه من المعاصي، فيعذب بذنوبه لكن دون عذاب
الكافرين {كَلَّا بَلْ
رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا
إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}([35])،
فقد ورد عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: ما من عبد
مؤمن إلا وفي قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنبًا خرج في تلك
النكتة نكتة سوداء، فإذا تاب ذهب ذلك السواد، وإن تمادى في
الذنوب زاد ذلك السواد حتى يغطي البياض، فإذا غطى البياض
لم يرجع صاحبه إلى خير أبدًا، وهو قول الله تعالى
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى
قُلُوبِهِمْ..
الآية}([36]).
والاحتراز عن هذا النوع يكون:
أولاً:
بالتوبة، فإن من كان ذا فطرة سليمة وعقيدة قويمة، ولكن غلب
عليه التقصير في أعماله والانحراف في أفعاله، فقد تكون زلة
اقترفها وتاب منها، فهذه التي تغفر له وتكفّر
عنه، بل قد يبدل مثل هذه السيئات بالحسنات، ولا تؤثر في
نفس المؤمن العاصي أثرًا بليغًا.
قال تعالى: {إِنَّمَا
التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ
فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ
عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ
يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ
الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ
يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ
عَذَابًا أَلِيمًا}([37]).
وثانيًا:
بالحذر من حب الدنيا وطول الأمل، فعن أمير المؤمنين (عليه
السلام) : ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خصلتان: اتباع الهوى
وطول الأمل، أما اتباع الهوى فيصدّ عن الحق، وطول الأمل
ينسي الآخرة([38]).
وثالثًا:
بأن يرغِّب نفسه بالصلاح وأهل الصلاح وعمل الصالحين فقد
ورد أنه أتى رجل إلى النبي
(صلى الله عليه وآله)
فقال: يا رسول الله رجل يحبّّّّ من يصلي ولا يصلي إلا
الفريضة، ويحب من يتصدق ولا يتصدق إلا بالواجب، ويحبّ من
يصوم ولا يصوم إلا شهر رمضان، فقال رسول الله
(صلى الله عليه وآله) : المرء مع من أحبّ.
ورابعًا:
بكثرة ممارسة الطاعات والذكر والصلوات... فإنها تشغله عن
بعض أمور الدنيا وتشغل قلبه بعد ذلك بحب الله عن حب
الدنيا.
وأما سبب سوء الخاتمة بالنقص
وهو إما نقص عن مراتب الكمال الذي
يحذره المعصومون والكمّل،
وهذا يحتاج البحث عنه إلى مجال أوسع.
وإما نقص عن بعض مراتب الفضل التي حازها، فإن
ارتكاب بعض المحرمات بل المكروهات يترتب عليه آثار وضعية
كالحرمان من التوفيق لبعض الطاعات، وهو ما يطلق عليه
(الخذلان) عند أهل السلوك والعرفان، ونقتصر في بيان هذا
على أنموذج من الروايات والأدعية المأثورة مثل ما ورد من
أنه جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله
عليه فقال: يا أمير المؤمنين إني قد حرمت الصلاة بالليل،
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) أنت رجل قد قيدتك ذنوبك([39]).
وفي
دعاء أبي حمزة الثمالي: (إلهي ما لي كلما قلت قد تهيأت
وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك ألقيت على نعاسًا إذا
أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيت، ما لي كلما قلت
قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي
بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك، سيدي لعلك عن
بابك طردتني، وعن خدمتك نحيتني، أو لعلك رأيتني مستخفًا
بحقك فأقصيتني، أو لعلك رأيتني معرضًا عنك فقليتني، أو
لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني، أو لعلك رأيتني غير
شاكر لنعمائك فحرمتني، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء
فخذلتني، أو لعلك رأيتني في الغافلين، فمن رحمتك آيستني،
أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني،
أو لعلك لم تُحبّ أن تسمع دعائي فباعدتني، أو لعلك بجرمي
وجريرتي كافيتني، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني)([40]).
(انتهى المقال)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([21])
ذكر هذه المراتب وبيّن أقسامها وأسبابها وكيفية
الخلاص منها الشيخ النراقي (قدس سره) في
(جامع
السعادات:
ج1
/ 214).
([22])
ينقل النراقي في جامع السعادات عن الفخر الرازي
أنه بكى يومًا،
فسألوه عن سبب بكائه،
فقال:
اعتقدت في مسألة منذ سبعين سنة على نحو انكشف لي
اليوم بطلانه، فما أدراني أن لا تكون سائر
معتقداتي كذلك.
([23])
وسائل الشيعة (آل البيت) : 11/32 ،
ب7 من أبواب الحج، ح7.
([24])
نهج البلاغة،
الخطبة الشقشقية، والآية من سورة القصص:83
([25])
ميزان الحكمة : ج1 ص 200،
عن البحار
: 69/213.
([26])
ميزان الحكمة ج1 ص279.
([27])
المصدر نفسه: ج1 ص199.
([28])
المصدر
نفسه:
ج1
ص200.
([29])
المصدر
نفسه:
ج1
ص279 عن
الخصال.
([30])
المصدر
نفسه:
ج1
ص279 عن
الكافي ص419.
([31])
مفاتيح الجنان ص123.
([32])
ذكر هذا الكلام الشيخ القمي ره في مفاتيح الجنان
صفحة123
بعد نقله
للدعاء الطويل المعروف بدعاء العديلة،
الذي شكك في كونه من المعصوم أو من إنشاء بعض
العلماء،
كما نقل عن المحدّث الميرزا حسين النوري أنه يرى
أنه من مؤلفات بعض أهل العلم،
وليس بمأثور ولا موجود في كتب حملة الأحاديث
ونقّادها.
([33])
مفتاح الفلاح، الشيخ البهائي، تعقيبات الصباح،
ص54.
([36])
تفسير مجمع البيان، الشيخ الطبرسي: 10/293.
([38])
جامع أحاديث الشيعة، السيد البروجردي : 14/56.
([39])
الكافي، الكليني : 3/45، ح34..
([40])
بحار الأنوار : 95/86-87.
|