السنة الرابعة / العدد الرابع عشر/ كانون أول 2008 - ذو الحجة 1429هـ

       رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

 

تتمة مقال = نحن وعلائم الظهور

الإذاعة

إن العمل الاجتماعي بل وحتى العمل الفردي يحتاج إلى الكتمان كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله): "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان"([21]).

فكيف إذا كان عملا تغييريًا فيه مواجهة مع الظالمين والطغاة وأعوانهم، وهو تغيير جوهري معلن الأهداف في القضاء على دولة الظالمين والقيام بالحق والعدل والانتصاف للمظلوم وأخذ الحق من الظالم!

فإذاعة موعد القيام يعرضه في الأسباب الطبيعية إلى الفشل والتعثر، وقد ورد أن محاولات الإصلاح سبق أن قدرت في زمن الإمام الصادق (عليه السلام) وعلم بها الناس فأذاعوها فأخّرها الله.

يقول الإمام الصادق (عليه السلام): "وقد كان لهذا الأمر وقت وكان في سنة أربعين ومائة فحدثتم به وأذعتموه فأخّره الله عز وجل".

وقال (عليه السلام) لإسحاق بن عمار: "يا إسحاق إن هذا الأمر قد أخر مرتين".

وهو أمر طبيعي في حركات التغيير الكبرى أن تتلكأ عند انكشاف أمرها قبل أوانه، فكيف إذا اصطدم مع إرادة الله عز وجل كما في قول الصادق (عليه السلام): "أبى الله إلا أن يخالف وقت الوقاتين"([22]).

إنّ حكمة الله جل وعلا وتدبيره يقتضيان أن لا يأتي أمر الإمام المهدي إلا بغتة.

قال النبي (صلى الله عليه وآله): "مَثَلُه مَثل الساعة لا يُجلّيها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض، لا يأتيكم إلا بغتة "([23]).

فإذاعة التوقّعات وما يصل إليه الإنسان من نتائج حسابات على وجه التوقيت وحتى الاحتمال يعرّض الأمر للتأخير حتى لو كان التقدير صائبًا، فسنّة المحو والإثبات حاكمة فيه {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}([24]).

أهداف العلائم

إن المحاذير التي ذكرناها في متابعة وترقب علائم الظهور لا تلغي الأهداف المهمة التي طرحت لأجلها، وهي:

أولاً: تربية المؤمنين والمنتظرين بالأماني، والمحافظة على الأمل حيًا في نفوسهم، ولذا كان إخفاء الوقت والرمزية والعمومية أحيانًا طابعًا عامًا لعلائم الظهور.

قال الإمام الكاظم (عليه السلام) لعلي بن يقطين: "يا علي إن الشيعة تربى بالأماني منذ مائتي سنة"([25]).

وقال يقطين لابنه علي -وهو من بني العباس-: ما بالنا قيل لنا فكان وقيل لكم فلم يكن؟!

يريد ما أخبر به النبي (صلى الله عليه وآله) بني العباس أنهم سيملكون وكانت دولتهم، فيما أخبر بدولة أهل البيت العادلة ولم تتحقق بعد.

فأجابه ابنه علي بكلام متين مأخوذ عن الإمام (عليه السلام)، قال: إن الذي قيل لكم ولنا من مخرج واحد، غير أن أمركم حضركم فأعطيتم محضه وكان كما قيل لكم، وإن أمرنا لم يحضر فعلّلنا بالأماني، ولو قيل لنا: إن هذا الأمر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة، لقست القلوب ولرجعت عامة الناس عن الإسلام، ولكن قالوا: ما أسرعه، وما أقربه، تألّفًا لقلوب الناس وتقريبًا للفرج([26]).

وذلك لأن: "كل متوقع آت وكل آت قريب دان"([27]).

وقول الله تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا}([28]).

وقول النبي (صلى الله عليه وآله): "بُعثت والساعة كهاتين"([29]) وضَمَّ سبابتيه.

فالزمن يوصف بالقرب لكل ما هو آت في دنيا يتسابق فيها الليل والنهار وتدور رحى سنيها على أجيالها.

ثانيًا: من أهداف طرح علائم الظهور وتفصيلها إعلام المؤمنين بما سيحدث وعدم مفاجأتهم بالأحداث وخصوصًا الغريبة والشديدة منها، مما يؤدي إلى النجاة من شدائدها بل والاستبشار بحدوثها، مثال ذلك ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) في موضوع "الهدّة": "تكون هدّة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان.."([30]).

والهدة الصوت العظيم الناتج عن سقوط شيء وارتطامه بالأرض، ولعله نيزك كبير يصطدم بها، فبمعرفة هذه العلامة يهون أمرها عند الوقوع على العارف بها.

ثالثًا: الاستعداد ليوم الظهور وترقبه عن علم وبينة، خصوصًا في العلائم الأخيرة التي يترتب بحصولها على المؤمن تكاليف من استعداد أو سفر.

مثاله ما ورد في موضوع السفياني حيث قال الإمام الصادق (عليه السلام): "السفياني لا بد منه ولا يخرج إلا في رجب " فقال له رجل: يا أبا عبد الله، إذا خرج فما حالنا؟

فقال (عليه السلام): "إن كان ذلك فإلينا"([31]).

فمعرفة العلائم تساعد المؤمن على اتخاذ الإجراء اللازم لمواكبة أحداث الظهور والمشاركة الناجحة في هذا الأمر العظيم.

نحن والعلائم

المنهج السليم إذًا في التعامل مع علائم الظهور هو المعرفة بها بالعموم وما أمكن من التفصيل، مع ملاحظة وجود مشاكل في روايات العلائم من دقة النقل وصحة السند واحتمالات الوضع، وأن تراجع الكتب الموثوقة والمحاطة بتدقيق العلماء.

وأيضًا علينا ترقب هذه العلامات بانتظار ايجابي من دون عجلة واستقراب للأمر والتطبيق المجازف، بل الأفضل اعتماد العلامة بعد تحققها ووضوحها والابتعاد أيضًا عن الجزم ما أمكن.

وترك التوقيت واشد منه إعلان وإذاعة هذا التوقيت.

والتسليم لله عز وجل في أمره مع الاستعداد والانتظار.

والدعاء بتعجيل الفرج فإنه يقرّب الأمر، فقد ورد في بني إسرائيل إن الله جل وعلا قضى عليهم بمدة من العذاب، يقول الإمام الصادق (عليه السلام): "فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجّوا وبكوا إلى الله أربعين صباحًا فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحطّ عنهم سبعين ومائة سنة".

ثم قال (عليه السلام): "هكذا أنتم لو فعلتم لفرّج الله عنّا فأما إذا لم تكونوا فإن الأمر ينتهي إلى منتهاه"([32]).

علائم الظهور

تنقسم علامات الظهور للإمام المهدي عجل الله فرجه إلى قسمين:

الأول: العلامات المتفرقة غير الحتمية.

الثاني: العلامات الكبرى الحتمية.

العلائم المتفرقة غير الحتمية

وهي أحداث وأوضاع مختلفة متناثرة في صفحات التاريخ الإسلامي والعالمي، وهي غير حتمية، بل يشملها البداء والمحو والإثبات، وهذه العلامات كثيرة، سنشير إلى بعض منها على سبيل المثال لا الحصر:

الخسوف والكسوف:

خسوف وكسوف في غير وقتيهما، فالخسوف عادة يكون في وسط الشهر، والكسوف في أوله، فيما سيحدث خسوف في أول الشهر وكسوف في وسطه، ولعلهما بسبب جرم غير القمر في الكسوف، وغير الأرض في الخسوف.

قال الباقر (عليه السلام): "اثنان بين يدي هذا الأمر، خسوف القمر لخمس وكسوف الشمس لخمسة عشر، ولم يكن ذلك منذ هبط آدم إلى الأرض..."([33]).

الموت السريع

يقول الإمام الصادق (عليه السلام)، "قدّام القائم موتان: موت أحمر وموت أبيض، حتى يذهب من كل سبعة خمسة، فالموت الأحمر السيف (أي القتل)، والموت الأبيض الطاعون (أي: الوباء)"([34]).

إنه دمار شامل يبيد أكثر الناس، ولعله يكون بحرب عالمية حديثة يستعمل فيها السلاح بأشد صورة وأفتك أنواعه.

وليس بالضرورة أن يكون القتلى كلهم بالسلاح مباشرة، بل قسم منهم قد يموت بمثل الأوبئة الطبيعية، والأمراض المستجدة، بالإضافة إلى ما ينتج من تفسّخ الأجساد المقتولة من أمراض وأوبئة.

إن هذا الموت الواسع المنتظر سوف يكون له عدة آثار ونتائج تتعلق بظهور الإمام المهدي، منها تصفية عدد كبير من الشرائح الفاسدة في المجتمع البشري والمتدنية بعيدًا في مهاوي الضلال والتي تصعب هدايتها وتتعسّر، وليس لها في علم الله عز وجلّ إلا الاستئصال من الجسم البشري حفاظًا على أجزائه الأخرى الأكثر سلامة، كما تُستأصل الأورام الخبيثة من البدن.

ومن نتائجه أيضًا تقديم الدليل العملي والواقعي الحسي للبشرية على فساد أنظمتها التي صنعتها لنفسها من شيوعية واشتراكية ورأسمالية وعلمانية، حيث سيتم الدمار والخراب على يد المدنية الحديثة وبسواعد المثقفين والعلماء الغربيين والشرقيين الذين ساروا بطريق المدنية من دون إيمان وخلق يردعهم عن استغلاله لمنافعهم المادية الأنانية وتحقيق نزواتهم الشاذة عن السمو والكرامة الإنسانية.

إن ذلك سيكون أكبر دليل على فشل الإنسان، في سيره بعيدًا عن الدين الإلهي وعن الفطرة الإنسانية السليمة، وستوجِد في نفوس شعوب العالم المتبقية تطلّعًا نحو نظام جديد وقائد مخلّص لها من آلامها العميقة.

علامات أخرى:

منها الرايات السود من خراسان، ومنها ما قد يومئ إلى ثورة صاحب الزنج في البصرة، وقتل أهل مصر أميرهم، وقحط يشمل أهل العراق يأتيهم من قبل العجم، وانحسار نهر الفرات عن كنز، والدجال.

هذا بالإضافة إلى العلامات التي تتحدّث عن سلوك الناس وأنواع المعاصي ومظاهر الانحراف عن الطريق القويم كإماتة الصلاة وإضاعة الأمانة واستحلال الكذب وأكل الربا وأخذ الرشا واستعمال السفهاء وقطع الأرحام، واتباع الأهواء، والاستخفاف بالدماء، وتحلية المصاحف، وزخرفة المساجد، وتطويل المنائر، وإكرام الأشرار، ونقض العهود، وتشبّه النساء بالرجال والرجال بالنساء... ([35]).

وهدم حائط مسجد الكوفة، وظهور المغربي بمصر، وتملُّكه الشامات، ونزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة، وطلوع نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه، وحمرة تظهر في السماء، ونار تظهر بالمشرق وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة، وخلع العرب أعنتها، وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم.

وأيضًا خراب الشام، ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر، وبثق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة، وخروج ستين كذابًا كلهم يدعي النبوة، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، وخوف يشمل أهل العراق، وموت ذريع فيه، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات([36]).

العلائم الكبرى الحتمية

وهي تحمل في طياتها وقتًا نسبيًا ذكره الأئمة (عليهم السلام)، وهو غير مشمول بنفي التوقيت لأنه ليس رقمًا تاريخيًا بل هو أرقام زمنية تصف مدة العلامة أو المدة بينها وبين الظهور، وهذا متوقف على تشخيص العلامة، بالإضافة إلى أنها في زمان يقترب كثيرًا من يوم الظهور مما يجعل كشف الوقت المتبقي ذا فائدة بالغة في سير أحداث الظهور وسلوك المؤمنين والأنصار حينها.

وهذه العلائم خمس تجتمع في السنتين الأخيرتين من عصر الغيبة ولا يشملها البداء.

قال الامام الصادق (عليه السلام): "قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، والسفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء"([37]).

1- السفياني

السفياني رجل يخرج في بلاد الشام من نسل أمية واسمه الصريح أو الرمزي عثمان بن عنبسة، ويكون وجهه قبيحًا وفيه أثر الجدري، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: هو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر الجدري، إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان وأبوه عنبسة وهو من ولد أبي سفيان([38]).

يتحرك السفياني في بلاد الشام فيواجه مقاومة من قائَدين آخَرين يرفضان خروجه وهما الأصهب والأبقع.

يقول الإمام الباقر (عليه السلام) فأول أرض تخرب أرض الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ويقتله السفياني ومن معه ويقتل الأصهب([39]).

وهذه الحرب تدوم خمسة أشهر ينتصر فيها السفياني وبعد أن تستتبّ الأمور له يسيطر على منطقة الشام ويحكم لمدة تسعة أشهر يظهر بعدها الإمام المهدي (عجل الله فرجه).

قال الإمام الصادق (عليه السلام): إن السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة([40]).

2- اليماني:

قائد عسكري يخرج من اليمن بجيش ويتجه نحو العراق فيما كان السفياني قد توجه إليه مع الخراساني والذي هو أيضًا قائد عسكري يخرج من إيران ويدخل العراق في مواجهة السفياني الغازي.

قال الصادق (عليه السلام): خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد (الظاهر أن المراد تحركهم نحو العراق) وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق([41]).

3- قتل النفس الزكية

تبدأ قصة النفس الزكية، وهو رجل هاشمي طاهر، عندما يظهر الإمام المهدي ظهورًا أوليًا كثائر في المدينة المنورة، فيبعث السفياني جيشًا إلى المدينة، وقبل أن يصل هذا الجيش إلى المدينة يرسل الإمام المهدي (عجل الله فرجه) أحد أتباعه، وهو محمد بن الحسن، إلى مكة المكرمة يدعو أهلها لنصرة الثائر في المدينة، إلا أن أهل مكة سيرفضون الدعوة ويأخذون الرسول داخل بيت الله الحرام فيذبحونه صبرًا بين الركن والمقام فيهتز عرش الرحمن -كما ورد- لهول هذه الجريمة، وهتك حرمة الله عز وجل حتى ورد أن الله عز وجل لا يمهل أهل مكة بعد ذلك فيكون الظهور المبارك بعد خمس عشرة ليلة فقط من ذبح النفس الزكية.

روي : أن النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم ولا ذنب، فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر، فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد... ([42]).

ووصف أمير المؤمنين (عليه السلام) قتل النفس الزكية فقال: قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة([43]).

4- الخسف في البيداء

عندما يتجه جيش السفياني إلى المدينة لقتل الإمام المهدي يخرج الإمام إلى مكة.

قال الإمام الباقر (عليه السلام): فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة فيبعث جيشًا على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفًا يترقب على سُنّة موسى بن عمران.

قال: وينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء يا بيداء أبيدي القوم فيخسف بهم([44]).

5- الصيحة في السماء

الصيحة هي صوت عظيم يحدث في السماء في فجر ليلة القدر ليلة الثالث والعشرين من آخر شهر رمضان في عصر الغيبة ويعقبه ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) في شهر محرم الحرام.

قال الإمام الصادق (عليه السلام): الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان([45]).

وهذا الصوت سيكون على شكل عبارة أو عبارات يسمعها كل أهل لغة بلغتهم.

قال الإمام الصادق (عليه السلام): ينادي مناد باسم القائم.

قال الراوي: خاص أم عام ؟

قال الإمام: عام يسمعه كل قوم بلسانهم.

قال الراوي: فمن يخالف القائم وقد نودي باسمه؟

قال الإمام: لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل فيشكك الناس([46]).

ولعل نداء إبليس عبارة عن نشرات الإذاعات المسائية التي ستعطي تفسيرًا موهمًا لهذا الصوت لتشكك الناس به([47]).

هذه هي العلامات الحتمية الخمس التي تشكل الأساس لعلائم الظهور دون غيرها وذلك لحتميتها ولوجود وقت فيها.

انتهى المقال

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش

([21]) ميزان الحكمة، 1/630.

([22]) غيبة النعاني، ص303 ؛ وعنه البحار، 52/117، ح42 - 43 -44.

([23]) كمال الدين، ص373 ؛ وعنه البحار: 51/154.

([24]) الرعد: ٣٩.

([25]) غيبة الطوسي، ص341 ؛ وعنه البحار: 52/102، ح4.

([26]) غيبة الطوسي، ص341 ؛ وعنه البحار: 52/102، ح4.

([27]) نهج البلاغة، ص197.

([28]) المعارج: ٦ - ٧

([29]) بحار الأنوار: 2/307.

([30]) الملاحم والفتن، ص310.

([31]) غيبة النعماني، ص313.

([32]) تفسير العياشي: 2/154 ؛ وعنه البحار: 52/131، ح34.

([33]) كمال الدين، ص655، وعنه بحار الأنوار: 52/207، ح41.

([34]) المصدر السابق نفسه.

([35]) كمال الدين وتمام النعمة، ص526، وعنه بحار الأنوار: 52/193.

([36]) إرشاد المفيد: 2/369 ؛ وعنه بحار الأنوار: 52/219.

([37]) كمال الدين، ص650 ؛ وعنه البحار: 52/204.

([38]) كمال الدين 651، وعنه البحار ج52/205.

([39]) غيبة النعماني289، وعنه البحار ج52/237.

([40]) غيبة الطوسي449، وعنه البحار ج52/215.

([41]) غيبة الطوسي 447، وعنه البحار ج52/210.

([42]) غيبة الطوسي464، وعنه البحار ج52/217.

([43]) غيبة النعماني 267، وعنه البحار ج52/234.

([44]) غيبة النعماني290، وعنه البحار ج52/238.

([45]) كمال الدين650، وعنه البحار ج52/204.

([46]) كمال الدين 651، وعنه البحار ج52/205.

([47]) لقد عرضنا هذه العلامات باختصار شديد ولمزيد من التفصيل والوضوح راجع كتابنا دولة المهدي.

 

أعلى الصفحة     محتويات العدد الرابع عشر