السنة السادسة / العدد الثامن عشر/ كانون أول 2010 - محرم : 1432هـ

       رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

 

حكم المشاعر

والأمور الجديدة والمستحدثة في الحج والعمرة

الشيخ أحمد صمادي

 

لقد مرت المشاعر المقدسة بعدة مراحل من التغيير والاستحداث (كتوسعة المسعى وبناء جدار فوق الجمرات ونحو ذلك)، مما أثار تساؤلات على المستوى الفقهي في كيفية التعامل مع تلك المتغيرات. ونحن سوف نحاول إلقاء الضوء على جانب من الإجابات الفقهية المطروحة في المقام من قبل مراجعنا العظام أعزهم الله، وذلك عبر عدة حلقات. نتناول في الحلقة الأولى :

رمي الجدار المستحدث في الجمرات وفي الطوابق العلوية

حكم رمي الجمرات

من مناسك الحج وشعائره رمي جمرة العقبة، أو ما تعرف بالجمرة الكبرى، يوم النحر اليوم العاشر من ذي الحجة، بسبع حصيات.

وسميت بجمرة العقبة، لأنها تقع عند العقبة([1])، ويستفاد ذلك من حسنة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خذ حصى الجمار، ثم ائت الجمرة القصوى التي عند العقبة فارمها من قِبل وجهها، ولا ترمها من أعلاها([2]).

ورمي الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة:  الجمرة الأولى، ثم الجمرة الوسطى، ثم جمرة العقبة.

وإذا بات الحاج في منى ليلة الثالث عشر ولم ينفر منها يوم الثاني عشر، فعليه أن يحتاط برمي الجمرات الثلاث يوم الثالث عشر.

تاريخ رمي الجمرات

وهو من الشعائر القديمة، ويعود تاريخه إلى النبي آدم (عليه السلام) كما جاء في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فقد روى الصدوق في العلل عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أول من رمى الجمار آدم (عليه السلام). وقال: أتى جبرائيل إبراهيم (عليه السلام) فقال: ارمِ يا إبراهيم. فرمى جمرة العقبة، وذلك أن الشيطان تمثل له عندها([3]).

وعن سبب فرض رمي الجمار على الحاج من قبل الله تعالى، روى الصدوق في العلل عن أبيه، عن محمد بن يحي العطار، عن العمركي الخراساني، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر ‘ قال: سألته عن رمي الجمار لمَ جُعلت؟ قال: لأن إبليس اللعين كان يتراءى لإبراهيم (عليه السلام) في موضع الجمار فرجمه إبراهيم، فجرت السنّة بذلك([4]).

تاريخ البناء القائم على الجمرات

ولم يتحدّث المؤرخون عن أي تغيير وقع على الجمرات في عهد النبي إسماعيل بن إبراهيم ‘ أو بعدما تولت قبيلة جرهم أمر البيت بعده (عليه السلام)، إلى أن جاءت قبيلة خزاعة التي حلّت مكان قبيلة جرهم في ولاية البيت الحرام، عندما قام عمرو بن لحي الخزاعي بنصب الأصنام حول الكعبة وأمر قومه بعبادتها. وفضلا ًعن ذلك فقد نصب بمنى سبعة أصنام منها صنم على الجمرة الصغرى وصنم على الجمرة الوسطى وصنم على الجمرة العظمى. وقسّم على الأصنام السبعة حصى الجمار، وهي إحدى وعشرون حصاة، يرمى كل وثن منها بثلاث حصيات ويقال للوثن حين يرمى: أنت أكبر من فلان الصنم الذي يرمى قبله. وقد عرفت بذلك جمرات منى الثلاث في الجاهلية بالجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم الجمرة الكبرى([5]).

وقد أزيلت هذه الأصنام في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) ولم تكن عندما حج (صلى الله عليه وآله) حجة الوداع، فقد أعاد (صلى الله عليه وآله) الوضع إلى ما كان عليه في زمن النبي إبراهيم (عليه السلام).

ويقال: إن أحواض الجمرات الموجودة الآن لم تكن موجودة في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) (فنفس تلك الجمرة الموجودة في زمانهم (عليهم السلام) لا يمكن بقاؤها إلى يوم القيامة مع أن التكليف باق إلى يوم الساعة)، ولكنها أحدثت بعد عام ألف ومئتين واثنين وتسعين (1292هـ)، بعد مشاورة الفقهاء واتفاقهم على ذلك، ولذلك فإن الذين وضعوها قدروا الحاجة في ذلك الوقت في زمن كان عدد الحجاج فيه قليلاً، والحجاج لا توجد لديهم وسائل نقل غير الإبل وغيرها من الحيوانات، ومنهم من يمشي على رجليه، ولا يصلون إلى منطقة الجمرات دفعة واحدة مع قلة عددهم، وأما الآن فإن عدد الحجاج يزيد على المليونين وأكثرهم يركبون السيارات، ووصولهم إلى منطقة الجمرات يكاد يكون متقارباً،...([6]).

وقال الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين، وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية في السعودية، في مقال نشر على الانترنت: مرّت الجمرات عبر التاريخ منذ عهد إبراهيم الخليل (عليه السلام) إلى عهد الجاهلية، ثم عهد رسول الله (عليه السلام) والخلفاء... وحتى يومنا هذا بمراحل عدة، وربما كانت أحواض الجمرات لا تتعدى منطقة صغيرة محددة بارتفاع صغير من تراب ونحوه، وكانت جمرة العقبة تلتصق بجبل إلى عهد قريب، ولم تكن الشواخص الحالية معروفة إلا من عهد قريب... إذ بدت الحاجة ملحة لها بازدياد أعداد الحجاج، وربما كانت بداية نشأتها في العهد العثماني، وكانت جمرة العقبة عبارة عن جدار ملتصق بالجبل من خلفها([7]).

وقد تساءل بعض العلماء عن تاريخ بناء الأعمدة على الجمرات؟

وأجاب : بأنه سؤال مهمّ قلّما أُجيب عنه، وربّما لم يمكن العثور على جواب دقيق عنه. ولكنّ القرائن الكثيرة، التي تستفاد من كلمات فقهاء الشيعة والسنّة وكذلك من كلام اللغويّين، تشير إلى أنّ هذه الأعمدة لم تكن موجودة في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمّة (عليهم السلام) وقدماء الأصحاب، ثمّ وُجِدت في العصور التالية. ويُحتمل احتمالاً قويّاً أنّ بناءها من أجل أن تكون علامة على هذا الموضع، ثمّ تُصوِّر بالتدريج أنّ الأعمدة هي التي تُرمى، وراح هذا التصوّر يقوى بمرور الزمان...

وقال: وبعبارة أخرى: لم يكن في منى عمود بعنوان الجمرة تُرمى بالحجر، بل إنّ الحجيج كانوا يرمون هذا الموضع المبنيّ الآن حول الجمرات بشكل حوض صغير بالحجر.

وليعلم أنّ هذه الأعمدة لم يكن لها وجود في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا في عصور الأئمّة (عليهم السلام)، بل إنّها معالم وُضِعت بعدئذ في مواضع الجمرات... بل إنّ القرائن تدلّ على أنّ موضع الجمرات لم يكن فيه عمود إبّان عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي أيّام الأئمّة المعصومين (عليهم السلام)، وكان الحجيج يرمون حصياتهم على قطعة الأرض، حيث يتجمّع الحصى، ومن هنا قيل لها جمرة، أي مُجتمع الحصى([8]).

البناء الحديث على الجمرات

ومن المعلوم أنه استحدث في الآونة الأخيرة في سنة (1426هـ أو سنة 2005م) في الجمرات الثلاث التي ترمى في منى بناء جدار طويل وأصبحت الجمرة القديمة ضمنه.

حكم الشرع في رمي الجدار الحديث

وقد كثر السؤال حول إجزاء الرمي إلى هذا الجدار الذي يمتد إلى حوالي 25 متراً، وكذا رمي ما استحدث في الطوابق العليا غير الطابق الأرضي.

وقد وجهت الأسئلة إلى المراجع، وأجابوا عن المسألة -جزاهم الله خير الجزاء-، وسنكتفي بذكر أجوبة بعضهم زاد الله في عزهم :

أما آراؤهم بالنسبة إلى رمي الجمرة ضمن الجدار المستحدث:

رأي السيد السيستاني دام ظله:

س: ذكرتم: أن الأحوط في رمي الجمار رمي المقدار الذي كان موجوداً منها في عصر النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام). حبّذا لو تفضلتم بتحديد هذا المقدار طولاً وعرضاً؟

ج: أما من حيث العرض، فالظاهر أنه لم تحدث زيادة فيها، وأما من حيث الطول فلا يبعد الاجتزاء برمي المقدار المرتفع منها على قاعدتها الأرضية بمقدار قامة إنسان متعارف بل أزيد منه بقليل([9]).

بل أفتى بعدم الجواز حتى مع عدم التمكن للزحام وغيره، فقد ورد في سؤال:

س : هل يكفي رمي الجمرات من الدور الثاني (الطابق العلوي)؟

ج:الأحوط في رمي الجمار رمي المقدار الذي كان موجوداً منها في عصر النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام)، المرتفع حالياً عن الأرض لارتفاع قاعدتها الأرضية، وإذا لم يتمكن الحاج من رمي المقدار المذكور، فالأحوط لزوماً أن يجمع بين الاستنابة لرميه ورمي المقدار الزائد بنفسه([10]).

رأي السيد الحكيم دام ظله

س: قد علمنا أن الجمرات في منى قد طرأ عليها التعديل بحيث زيد فيها من جهة العرض بعدة أمتار، فما حكم الرمي في هذه الحال؟ وكيف يرمى؟

ج: ما دام لا يعرف مكان الجمرة القديمة فيجوز رمي الجمرة الفعلية، وإذا عرف ذلك فالأحوط وجوبًا أن لا يبتعد كثيرًا عن المكان القديم([11]).

ووجه إليه سؤال آخر لم يذكر عليه تاريخ وهو هذا : [في خطة جديدة قامت الحكومة السعودية بإزالة شاخص الجمرات الثلاثة وإبدالها بجدران طولها 25 مترًا وعرضها متر واحد والارتفاع خمسة أمتار، ما هو رأي سماحتكم بالنسبة لرمي الجمرة في هذه الحالة؟].

وأجابه عنه بعين الجواب السابق من دون زيادة أو نقصان([12]).

وفي سؤال ثالث : هل يجوز رمي الجدار الجديد في حالة تشخيص كون الجمرة السابقة موجودة وأنها لم تهدم، إلا أن الجمرة السابقة لا يمكن رميها لوجود جدارين من الأمام والخلف، وأنه أصبحت الجمرة السابقة داخلة في التجويف الموجود بين الجدارين -كما يقول الذين شاهدوا ذلك-؟

- إذا فرضنا بأن الجمرة السابقة قد هدمت وأنه قد استبدل مكانها الجدار الطويل العريض فهل يجوز رمي أكثر من مقدار قامة رجل أم يجوز الرمي أكثر من ذلك؟

أجاب: إذا كان بالإمكان رمي الجمرة القديمة فيجب ذلك، وإلا جاز رمي الجمرة الفعلية([13]).

 رأي الميرزا جواد التبريزي رحمه الله

في جواب السؤال المطروح في المقام قال (رحمه الله) : في مفروض السؤال لا بد من رمي الجدار الجديد في المقدار المقابل للمحل القديم من ناحية الطول، وفي تشخيص ذلك يرجع إلى أهل الخبرة والذين يطلعون على كيفية البناء الجديد، وإن لم يتمكن الشخص من معرفة المحل القديم وكان في الوقوف في المحل يوم الرمي لتشخيصه حرج وضيق، فبحسب ما أرسلت إلينا من خريطة البناء الجديد الدالة على كون وسط الجدار الجديد مقابلاً للمحل القديم، فلا بأس بأن يلاحظ الشخص وسط الجدار الجديد ويرميه ويجزي إن شاء الله([14]).

رأي السيد محمد صادق الروحاني دام ظله

س: فقد وصلنا نبأ عن الجمرات مفاده بأنه تم توسعة بنائها على شكل جدار مستطيل، فهل يجوز رمي كل الجدار حتى المستحدث منه؟ وخصوصاً إن لم يكن هناك مائز بين المستحدث والقديم؟

ج: مع عدم المائز يجوز، وأما معه فإن أمكن رمي القديم فهو الأحوط، وإلا فيجوز رمي المستحدث، هذا في غير ما بني فوق الجمرة السابقة، وأما بالنسبة إليه فالأحوط عدم الرمي([15]).

س: قامت السلطات السعودية بإزالة الأعمدة التي كان يتشكلّ منها الجمرات الثلاث في منى، واستحدثت بدلاً عنها جدراناً كل واحد منها بطول 25 متراً وعرض متر واحد وبارتفاع خمسة أمتار فما هو موقف الحجاج في الرمي؟

ج: لا إشكال في أن هذه الأعمدة إنما حدثت بعد زمان الشارع الأقدس، وعليه فما يدل على جواز ([16]) فيها يدل على جواز رمي ما استحدث ([17]).

س: ما هو العمل بالنسبة للرمي على الجمار المستحدثة؟

ج : يكفي الرمي على أي محل منها ـ والأولى رعاية محل الجمار السابق عرضًا، وأما إذا زيد في ارتفاعها ففي الاجتزاء برمي المقدار الزايد إشكال، وإن كان الأظهر الاجتزاء([18]).

وفي استفتاء آخر: هل يجوز رمي الجمرات في البناء الجديد و هو عبارة عن جدار بدل العمود؟

أجاب: يجوز ذلك([19]).

وفي استفتاء آخر: هل يجوز رمي الجمرات من الأدوار العليا؟ وهل يجزئ رمي الحائط الجديد بدلاً من الاقتصار على الجزء القديم؟

أجاب: يكفي رمي البناء الفعلي ويستحب مراعاة جهتين:

الأولى: عدم رمي فوق ما كانت عليه الجمرة السابقة.

الثانية: الاقتصار على رمي المقدار من الجدار الموجود في محل الجمرة السابقة إن أمكن تشخيصه (علمًا أن تشخيصه ليس بالأمر الميسّر لعامة الحجاج). والله العالم([20]).

 الشيخ إسحاق الفياض دام ظله

سؤال (799): ما حكم رمي الجمرات في طور التوسعة (توسعة الجدار وزيادة عرضه) أي رمي الجمرات في مجال الزيادة؟

الجواب: لا بأس برمي الجمرات من كافة أطرافها طولاً وعرضًا من الزيادة([21]).

وأما بالنسبة إلى رمي ما استحدث في الطوابق العليا

رأي السيد الخوئي (قدس سره)

إذا زيد على الجمرة في ارتفاعها ففي الاجتزاء برمي المقدار الزائد إشكال فالأحوط أن يرمي المقدار الذي كان سابقًا، فإن لم يتمكن من ذلك رمى المقدار الزائد بنفسه على الأحوط استحبابًا واستناب شخصًا آخر وجوبًا لرمي المقدار المزيد عليه([22]).

رأي السيد السيستاني دام ظله

مسألة 379: إذا زيد على الجمرة في ارتفاعها ففي الاجتزاء برمي المقدار الزائد إشكال، فالأحوط أن يرمي المقدار الذي كان سابقًا، فإن لم يتمكن من ذلك رمى المقدار الزائد بنفسه واستناب شخصًا آخر لرمي المقدار المزيد عليه، ولا فرق في ذلك بين العالم والجاهل والناسي ([23]).

س: هل يجزي رمي الجمرة الكبرى من الطابق الثاني عند شدة الزحام في يوم العيد؟

ج: لا يجزي على الأحوط، فإذا لم يتمكن من رمي المقدار الأصلي للزحام وغيره فالأحوط أن يرمي المقدار الزائد بنفسه ويستنيب غيره لرمي المقدار الأصلي([24]).

رأي السيد محمد صادق الروحاني دام ظله

س: ما رأي سماحتكم حول الرمي من الطابق العلوي؟

ج: لا بأس بالرمي من الطابق العلوي([25]).

رأي الشيخ إسحاق الفياض دام ظله

س214: قد تسأل: هل يجوز رمي الجمرة من الطابق الثاني؟

ج: أنه يجوز ([26]).

س (800): قررت الحكومة السعودية بأن الحجاج القادمين إلى منى من جهة مكة المكرمة أي من جهة منطقة العزيزية أن يتم رميهم للجمرات من الطوابق العليا وإلاّ قد يلزم الحرج والمشقة على الحجاج؟

ج: يجوز رمي الجمرة من الطابق العلوي.

س(802): من المحتمل -حسب نقل بعض الإخوة- أن تمنع السلطات السعودية الحجيج في موسم الحج من رمي الجمار مباشرة من تحت الجسر، وتلزمهم بالرمي من فوق الجسر؟

ج: يجوز الرمي عندنا من الطابق الثالث اختياراً([27]).


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش

([1]) تذكرة الفقهاء (ط.ج)، العلامة الحلي : ج8 ص213-214.

([2]) الكافي، الشيخ الكليني، ج 4 باب يوم النحر ومبتدأ الرمي، ص478-479، ح1.

([3]) وسائل الشيعة (قديم - المكتبة الإسلامية)، الحر العاملي : ج10 ص214 ؛ ونسخة آل البيت ج14 باب وجوب رمي الجمار وحكم من تركه، ص264 ( 19154 ) 4.

([4]) وسائل الشيعة (قديم)، الحر العاملي : ج10 ص214 ؛ ونسخة آل البيت ج14 باب وجوب رمي الجمار وحكم من تركه ص263 ( 19153 )3.

([5]) تأريخ الجمرات بوادي منى في مكة المكرمة للدكتور طه عبد القادر عمارة.

([6]) مقال بعنوان توسعة أحواض الجمرات للدكتور عبد الله بن عبد الواحد الخميس على الانترنت.

([7]) ويمكن لمن يريد المزيد الرجوع إلى الدراسة التي أعدها الدكتور طه عبد القادر عمارة عن تطور الجمرات عبر التاريخ.

([8]) رمي الجمرات في بحث جديد للشيخ ناصر مكارم الشيرازي مجلة ميقات الحج السنة التاسعة، العدد السابع عشر، 1423هـ، ويوجد في بحث بعنوان: رمى الجمرات في بحث جديد لجنة المعارف والتحقيقات الإسلامية.

([9]) ملحق مناسك الحج السيد السيستاني، ص334 سؤال 3.

([10]) ملحق مناسك الحج السيد السيستاني، مصدر سابق، ص335 سؤال 2.

([11]) لجنة الاستفتاء في مكتب سماحة السيد بتاريخ 20 ذي القعدة1425.

([12]) صادر عن مكتب السيد محمد سعيد الحكيم مختوما بختم لجنة الاستفتاء.

([13]) استفاء موقع بختم اللجنة في مكتب السيد محمد سعيد الحكيم بتاريخ 24 ذي القعدة 1425.

([14]) استفتاء صادر من مكتب الميرزا جواد التبريزي ره موقع بختمه.

([15]) موقع السيد محمد صادق الروحاني، استفتاء بتاريخ 9-1-2005 م.

([16]) الصحيح : جوازه (التحرير).

([17]) موقع السيد محمد صادق الروحاني، استفتاء بتاريخ 10-1-2005 م.

([18]) موقع السيد محمد صادق الروحاني، استفتاء بتاريخ 15-10-2005 م.

([19]) موقع السيد محمد صادق الروحاني، استفتاء بتاريخ 2-9-2008 م.

([20]) موقع السيد محمد صادق الروحاني، استفتاء بتاريخ 30-1-2009 م.

([21]) الموقع الرسمي للشيخ إسحاق الفياض الاستفتاءات، أحكام الحج والعمرة، مسائل في رمي الجمرات 3/2/2010م.

([22]) مناسك الحج للسيد الخوئي + المسألة 379.

([23]) مناسك الحج، السيد السيستاني، مصدر سابق، رمي جمرة العقبة، مسألة 379.

([24]) ملحق مناسك الحج، السيد السيستاني، مصدر سابق، ص334 سؤال 1.

([25]) موقع السيد محمد صادق الروحاني، استفتاء بتاريخ 9-4-2008 م.

([26]) مناسك الحج، الشيخ محمد إسحاق الفياض، مسألة 214.

([27]) الموقع الرسمي للشيخ محمد إسحاق الفياض الاستفتاءات، أحكام الحج والعمرة، مسائل في رمي الجمرات 3/2/2010م.

 

 

أعلى الصفحة     محتويات العدد الثامن عشر