السنة السابعة / العدد التاسع عشر/ حزيران 2011 - رجب : 1432هـ

       رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

 

الافتتاحية

 

لا تتحقق الغاية التي يسعى إليها الكاتب بمجرد إتمام عملية الكتابة والنشر، بل لا بد من إضافة عملية القراءة الواعية لتحقيق الغاية المرجوّة، إذ لولا القراءة الواعية فإن عملية الكتابة والنشر تعدو أمرًا عبثيًا خاليًا من الفائدة.

ونحن حين نقيّد القراء بقيد القراءة (الواعية)، فإننا نريد الإشارة إلى أن القراءة ليست مجرد عملية سلبية تقوم على التلقي، دون أن يكون للقارئ دور إيجابي وفاعل فثي هذه العملية، بل بات من المسلم به أن للقارئ دوره الملحوظ في إعادة خلق النص من خلال عملية القراءة، فالقارئ هو الذي يربط ويستنتج ويحكم.. وهو الذي يفسر الرموز ويعبر إلى المعاني..وهو الذي يفرح ويحزن وينفعل.. وبكلمة واحدة إن القارئ هو الذي يضفي الحياة على النص المكتوب.

ولأجل ذلك كله كنا نحاول استحضار القارئ في كل خطوة نخطوها في عملنا، فنستحضره في مرحلة اختيار المقالات، كما نستحضره ونحن نعد للنشر ونتخير الترتيب والخطوط والإخراج الفني... ثم نسعى لمعرفة رأيه بعد إتمام عملية النشر.

وهذا ما دفعنا لأن ننشر بعض ما يردنا من القراء الكرام في عدد سابق أحد الأخوة الأفاضل ووعدنا بنشر المزيد مما يصلنا من الرسائل، وها نحن اليوم ننشر رسالة أخرى نعتز بها، وهي الرسالة التي وردتنا من إدارة حوزة الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) في بعلبك وقد جاء فيها:

باسمه تعالى

التاريخ : 4/12/2005  الموافق : 2 ذق 1426هـ

رقم الصادر : 7/110/ر ص

من : إدارة حوزة الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)

إلى : الإخوة في إدارة مجلة رسالة النجف (حفظهم المولى)

الموضوع : رسالة شكر وتقدير .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين  وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

أما بعد ..

هو ذوق وأدب وخُلقُ الدين ، قد تعاضد مع أقلامٍ بحلية الصالحين ، فقد كانت منكم "رسالةٌ" بحرها "النجف" ، وشاطئها علماء قد خطّوا مداد علمهم في نكات هذا الدين ، وها هو يشرق رحيق الفقه بطعم الأصول مع لذيذ الروح بأخلاق الأئمة عليهم السلام ، هي مواضيع كانت شاهدًا على جمال مجلتكم ، ومبشرة بخير تقواكم ، ومنذرة وداعية إلى سراج الهدى بنور النبي (ص) وآله الأطهار (ع) ، هكذا يُشكر حقّكم من زاوية الآية المباركة التي نوّرتم بها صفحة "رسالة النجف" .

نبارك لكم جهدكم العظيم ، ونشكركم ثانية على كرمكم في تخصيصنا بنسخ من عددكم المبارك هذا ، سائلين المولى جلّ وعلا دوام الموفقية لرئيس وأسرة التحرير ، مع أصحاب المتابعة والتنسيق ، ومن أفاض في ملف عددكم الكريم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إدارة حوزة الإمام المنتظر (عج)

 

 

أعلى الصفحة     محتويات العدد التاسع عشر