- وقوع "غير" مفعولاً مطلقًا:
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ
يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً
لأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ
فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا
فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ }([54]).
قال ابن النحاس في إعراب القرآن: "غير إخراج"، "في نصبه
ثلاثة أوجه"، قال الفراء: أي من غير إخراج، وقال الأخفش:
هو مصدر أي لا إخراجًا ثم جعل: "غيرَ" في موضع "لا"، وقيل:
هو حال أي غير ذوي إخراج، والمعنى يُوصونَ بهنّ غير
مُخرجينَ لهنّ"([55]).
وقال العكبري: "غير هنا تنتصب انتصاب المصدر عند الأخفش؛
تقديره: لا إخراجًا"([56]).
قال تعالى: {فَمَكَثَ غَيْرَ
بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ
وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ}([57]).
قال العكبري في قوله تعالى:
{غَيْرَ بَعِيدٍ}: "أي مكانًا غير بعيد، أو وقتًا
أو مكثًا، وفي الكلام حذف؛ أي فجاء"([58]).
قال تعالى: {وَأُزْلِفَتِ
الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ}([59])،
"أي مكانًا غير بعيد"([60]).
قال أبو السعود في تفسير قوله تعالى:
{غَيْرَ بَعِيدٍ}:
"تأكيد للإزلاف أي مكانًا غير بعيد بحيث يشاهدونها أو حال
كونها غير بعيد أي شيئًا غير بعيد، ويجوز أن يكون التذكير
لكونه على زنة المصدر الذي يستوي في الوصف به المذكر
والمؤنث. قال الشوكاني: "أي: قرّبت للمتّقين تقريبًا غير
بعيد([61]).
قال تعالى: {بِِمَا كُنتُمْ
تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ
آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ}([62]).
قوله تعالى: {غَيْرَ الْحَقِّ}:
مفعول تقولون. ويجوز أن يكون وصفًا لمصدر محذوف، أي قولاً
غير الحق([63]).
و"غير" مفعول مطلق أو مفعول به([64])
قال تعالى: {لاَ تَغْلُواْ فِي
دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ}([65]).
قوله تعالى: {غَيْرَ الْحَقِّ}:
مفعول مطلق أو حال.
قال الشوكاني في فتح القدير: "غير" منصوب على نعت لمصدر
محذوف: أي غلوّاً غير غلو الحق، وأما الغلو في الحق بإبلاغ
كلية الجهد في البحث عنه واستخراج حقائقه فليس بمذموم([66]).
قال تعالى: {وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ
سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ}([67]).
"غير" في هذه الآية الكريمة مفعول مطلق أو حال.
- "غير" تأتي خبرًا لـِ (كان):
قال تعالى: {فَلَوْلا إِن
كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ *تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ}([68]).
جاء في "إعراب القرآن الكريم وبيانه": قوله تعالى:
{فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ
مَدِينِينَ}، "الفاء" عاطفة و "لولا" حرف تحضيض
مؤكد لـ "لولا" الأولى([69])،
"إنْ" شرطية، و"كنتم" كان واسمها، و "غير مدينين" خبر([70]).
- "غير" تأتي اسمًًا لـِ (أنَّ):
جاء في قوله تعالى في سورة الأنفال:
{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ
إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ
أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ
اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ
دَابِرَ الْكَافِرِينَ}([71]).
جاء إعراب "غير" اسم أن([72])
منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- وقوع "غير" حالاً.
قال تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ}([73]).
جاءت "غير" في هذا الموضع حالاً للمضطرّ، كأنك قلت: فمن
اضطرّ لا باغيًا ولا عاديًا فهو له حلال([74]).
قال تعالى: {مِن بَعْدِ
وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ}([75]).
جاءت "غير" حال من "دَيْن" أو "وصية"، قال الفرّاء وقوله:
{غَيْرَ مُضَآرٍّ}،
يقول: يوصى بذلك غير مضار([76]).
قال ابن النحاس في إعراب القرآن:
{غَيْرَ مُضَآرٍّ}: نصب
على الحال أي يُوصَى بها غير مُضارّ([77]).
قوله تعالى: {مُحْصِنِينَ
غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ}([78]).
قال الشوكاني في قوله تعالى:
{غَيْرَ مُسَافِحِينَ}، منصوب على الحال من الضمير
في محصنين أو صفة لمحصنين، والمعنى غير مجاهرين بالزنا"([79]).
قال تعالى: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا
وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا
بِأَلْسِنَتِهِمْ}([80]).
قال العكبري: في التبيان عن قوله تعالى: {غَيْرَ
مُسْمَعٍ}: حال، والمفعول الثاني محذوف، أي لا أسمعت
مكروهًا، هذا ظاهر قولهم، فأما ما أرادوا فهو لا
أُسْمِعْتَ خيراً([81]).
قال الزمخشري عن معنى قوله تعالى في آية سورة الأحزاب:
{غَيْرَ نَاظِرِينَ}: حال من "لا تدخلوا" وقع الاستثناء
على الوقت والحال معًا كأنه قيل: "لا تدخلوا بيوت النبي
r
إلا وقت الإذن، ولا تدخلوها إلا غير ناظرين.
قال تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللاَّتِي لا
يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن
يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ}([82]).
قال العكبري: "غير": حال([83]).
وقال أبو البركات بن الأنباري: "غير متبرجات بزينةٍ":
"غير" منصوب على الحال المضمر من "هن" أو الضمير في
"يضعنَ"([84]).
من هنا نرى أن "غير" أُضيفت إلى ما كان حالاً في الأصل،
وهو قوله: "متبرجات"، فلو قيل: وضع النساء ثيابهن متبرجات
بزينة، لكان إعراب "متبرجات" حالاً من "النساء" لذلك عندما
أُضيفت "غير" إلى "متبرجات" أفادت نفي اتصاف الفاعل "نون
النسوة" بالمضاف إليه "متبرجات" بزينة، وهذا يعني أن لا
جُناح على النساء إذا وضعن ثيابهنّ غير متبرجات بزينة.
"غير المجرورة":
- "غير" المجرورة بالإضافة:
قال تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ
لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيرًا}([85]).
"غير" أضيفت إلى ما بعدها، وأفادت نفي كونه من عند الله مع
وجود الاختلاف الكثير، أي إذا وجدوا فيه اختلافًا كثيرًا
فهو من عند غير الله.
- "غير" المجرورة بحرف الجر:
قال تعالى في سورة البقرة: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ
يَعْتَدُونَ} ([86]).
قال العكبري في البيان في إعراب القرآن، إن "غير": في موضع
نصب على الحال من الضمير في يقتلون؛ والتقدير: يقتلونهم
مبطلين. ويجوز أن يكون صفةً لمصدر محذوف تقديره قتلاً بغير
الحق([87]).
وقال القرطبي عن قوله تعالى: {بِغَيْرِ الْحَقِّ}: تعظيم
للشُّنعة والذّنب الذي أتوه.
قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ
وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ
بِهِ}([88]).
وقوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ
وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ
اللّهِ بِهِ} ([89]).
إن كلمة "غير" في الآيتين الكريمتين تفيد نفي وقوع الإهلال
لغير الله تعالى.
قال تعالى: {اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ
عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}([90]).
في هذه الآية الكريمة جاءت "غير" لتفيد نفي رفع السماوات
بعمد. قال ابن الأنباري: [يجب أن تكون الباء في "بغير"
متعلقة بِـ "رَفَعَ"، ويجوز أن تكون متعلقة بـ "ترونها"]([91]).
قال تعالى: {تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}([92]).
فقد ورد معنى قوله تعالى: {مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} في هذه
الآيات الثلاث عند النحويين والمفسرين، على النحو التالي:
قال ابن النحاس: "تخرج بيضاء": نصب على الحال([93]).
وقال العكبري: "وبيضاء" حال. و{مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}: يجوز
أن يتعلق بـ"تخرج"، وأن يكون صفةً لبيضاء أو حالاً من
الضمير في بيضاء"([94]).
وقال الشوكاني: أي تخرج يدك حال كونها بيضاء ومحل {مِنْ
غَيْرِ سُوءٍ} النصب على الحال، أي كائنة من غير سوء([95]).
قال تعالى: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ
بِغَيْرِ سُلْطَانٍ}([96]).
قال الشوكاني: {بِغَيْرِ سُلْطَانٍ} متعلق بـ "يجادلون"،
أي يجادلون في آيات الله بغير حجة واضحة"([97]).
و"غير" هنا مجرورة بحرف الجرّ.
نتائج البحث
1- الأصل في "غير" أن تكون وصفًا للنكرة نحو قوله تعالى:
{فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ}([98]).
2- أن تكون للنفي المجرد من غير إثبات معنى به، نحو: مررت
برجل غير قائمٍ أي لا قائم، قال تعالى: {فَإِن لَّمْ
يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ
أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ
بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ}([99]).
وقوله تعالى: {وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}([100]).
3- إن "غير" متى ما حَسُنَ موضعُها "لا" كانت حالاً.
4- ومتى حَسُنَ موضعُها "إلا" كانت استثناءً.
5- كما يجوز أن تقع صفة لمعرفة، إذا كان مضافها إلى ضد
الموصوف، بشرط أن يكون له ضدّ واحد، نحو: مررت بالرجل
الصادق غير الكاذب؛ لأنه حينئذٍ يتعرف كقوله تعالى:
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ
عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}([101]).
فإن الغضب ضد النعمة، والأول هم المؤمنون والثاني هم
الكافرون.
6- جاءت "غير" في القرآن الكريم في مواقع متعددة، ومواقع
إعرابية مختلفة، فوقعت مرفوعة أصالة وتبعًا، ووقعت منصوبة
أصالة وتبعًا، ووقعت مجرورة أصالة وتبعًا.
7- إن "غير" من الكلمات التي انفردت بها اللغة العربية من
بين اللغات الساميّة.
8- لـ "غير" دلالة تُستمَدّ من "غير" وهو معنى المغايرة،
ودلالة تُستمد من المركب اللفظي "غير والمضاف إليه"، وهذا
الكشف عن حالة المغايرة والافتراق والتضاد بينهما.
9- الأصل في إعراب "غير" الوصف، لأن الأصل الاشتقاقي لها
من الفعل، "غار يغير" فتكون "غير" بذلك صفة مشبهة.
للمزيد من التفاصيل أنظر: المصادر والمراجع التالية
- ابن الأثير: المثل السائر، تحقيق: محمد محي الدين
عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا – بيروت، 1411هـ -
1990م.
- الأعشى: ديوان الأعشى الكبير، مصر، المطبعة
النموذجية، دون تاريخ.
- بدر الدين بن مالك: كتاب المصباح في علم المعاني
والبيان والبديع، المطبعة الخيرية، إدارة السيد محمد
الخشاب، ط أولى.
- البيضاوي: تفسير البيضاوي، دار الكتب العلمية،
بيروت – لبنان، ط أولى، 1408هـ - 1988م.
- الرازي: التفسير الكبير، دار الكتب العلمية،
بيروت – لبنان، ط أولى، 1411هـ - 1990م.
- ابن السّراج: الأصول في النحو، تحقيق الدكتور عبد
الحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة، بيروت – لبنان، ط4، 1420هـ
- 1999م.
- ابن عباس: تنوير المقاس في تفسير ابن عباس، دار
الكتب العلمية، بيروت – لبنان، ط1، 1412هـ - 1992م.
- عبد القاهر الجرجاني: دلائل الإعجاز (في علم
المعاني)، دار المعرفة، بيروت – لبنان، بدون تاريخ.
- مسلم: شرح صحيح مسلم للإمام محي الدين أبي زكريا
بن يحيى بن شرف، دار الخير، دمشق – سوريا، ط4، 1418هـ -
1998.
- ابن هشام: شرح قطر الندى وبل الصدى، المكتبة
العصرية، صيدا – بيروت، ط2، 1417هـ - 1996م.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([55])
ابن النحاس، إعراب القرآن الكريم، ج1، ص 120.
([56])
العكبري، البيان في إعراب القرآن، ج1، ص 192.
([58])
العكبري، البيان في إعراب القرآن، ج2، ص 1006.
([60])
العكبري، البيان، ج2، ص 1176.
([61])
أبو السعود، تفسير أبو السعود، ج5، ص 623-624.
([63])
العكبري، البيان، ج1، ص 521.
([64])
محمد عبد الخالق عضيمة، دراسات لأسلوب القرآن، ج2،
ص 13؛
دار الحديث، القاهرة، 1425هـ - 2004م.
([66])
الشوكاني، فتح القدير، ج2، ص 75 ؛
دار ابن كثير، دمشق – بيروت، دار الكلام الطيب،
دمشق، بيروت، ط1، 1414هـ - 1994م.
([69])
في قوله تعالى: {فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ
الْحُلْقُومَ} الواقعة 83.
([72])
محمد عضيمة، دراسات لأسلوب القرآن الكريم، ج2، صر
82.
([74])
الفرّاء، معاني القرآن، ج1، ص 102-103.
([76])
الفرّاء، معاني القرآن، ج1، ص 258.
([77])
ابن النحاس، ج1، ص 204.
([79])
الشوكاني، فتح القدير، ج2، ص 19.
([81])
العكبري، البيان، ج1، ص 363.
([83])
العكبري، البيان، ج2، ص 978.
([84])
ابن الأنباري، البيان في غريب إعراب القرآن،
تحقيق د. طه عبد الحميد طه، مراجعة مصطفى السقا،
ج2، ص 200.
طبعة مصورة عن طبعة دار الكتب المصرية.
([86])
البقرة61/ آل عمران21 {إِنَّ الَّذِينَ
يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ}.
([87])
العكبري، المصدر السابق، ج1، ص 69-70.
([91])
ابن الأنباري، البيان في غريب إعراب القرآن، ج2، ص
47.
([92])
طه 22/ النمل 12/ القصص 32.
([93])
ابن النحاس، إعراب القرآن، ج3، ص 26.
([94])
العكبري، البيان، ج2، ص 889.
([95])
الشوكاني، المصدر السابق، ج3، ص 428.
([97])
الشوكاني، المصدر السابق، ج4، ص 564.
|