السنة التاسعة / العدد الرابع والعشرون / كانون أول  2013م / صفر  1435هـ

       رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

 

عدة جيش الضلال في كربلاء وتصنيفه

الشيخ محمد محسن الفقيه

 

 تمهيد

في هذا المقال عرضٌ لما ورد في كتب التاريخ حول عدد جيش يزيد بن معاوية الذي أرسله للفتك بالحسين (عليه السلام)، وهو -ككثير من الوقائع التاريخيّة- موضع اختلاف بين المؤرخين، وعُرضة لتباين الآراء فيه.

ففي حين الاتفاق على قلة من كان مع الإمام الحسين (عليه السلام) وشِبه التوافق على أنهم كانوا نحوًا من سبعين رجلاً، نجد هناك شبه توافق على ضخامة الجيش الذي وقف لحربه.. رغم الاختلاف الكبير في عدده. على أن المشهور في كتب أصحابنا أنهم كانوا ثلاثين ألفًا، وهو المروي عن أهل البيت ^ كما سيأتي؛ إلا أنه وردت أقوال وآراء أخرى كثيرة، أدناها القول بأن جيش عمر بن سعد كان نحوًا من ألفَي فارس، وأكثرها أنه كان أزيد من مائة ألف، بل نُقِل عن مجهول أنه كان ثمانمائة ألف؟!

وهذا ما دعانا لتسليط الضوء على هذا الحدث، تسهيلاً على الباحثين، من خلال تقصّي الأخبار والآراء فيما بين أيدينا من الكتب، استقصاءً تاريخيًا محضًا، بدءًا من مؤرخي القرن الثاني للهجرة.

عدة الجيش

القول بأن عدة الجيش: ألف

قال الشبلنجي في نور الأبصار: وجهز إليه العساكر وجعل مقدمتها عمر بن سعد وكان واليًا بالري وأعمالها، واستعفى من خروجه إلى قتال الحسين وتقدمه على العسكر، فقال له ابن زياد: إما أن تخرج له أو تخرج من عملنا. فخرج عمر بن سعد إلى الحسين (ر) وصار ابن زياد يمده بالجيوش شيئًا فشيئًا إلى أن اجتمع عند عمر بن سعد ألف مقاتل ما بين فارس وراجل([1]).

ألفان

قال الديار بكري: قال في دول الإسلام: فوجّه عبيدُ الله بن زياد عمرَ بن سعد بن أبي وقاص لقتاله في نحو ألفَي فارس([2]).

أقول:

رواية نور الأبصار ودول الإسلام مخالفة لما جاء في كتب السيرة والتاريخ كما ستعرف.

أربعة آلاف

قال ابن الأثير: فلما كان الغد، قَدِمَ عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص من الكوفة في أربعة آلاف([3]).

وقال ابن العبري: وقدم عليه عمر بن سعد بن أبي وقاص في أربعة آلاف، ومعه شمر ذو الجيوش([4])، فنزلوا بين نهري كربلاء، وجرت الرسل بينهم وبين الحسين، ومنعوه ومن معه الماء أن يشربوا([5]).

أربعة ألاف وخمسمائة

قال ابن الجوزي: قال علماء السير: وكان ابن زياد قد جهز عمر بن سعد بن أبي وقاص لقتال الحسين في أربعة آلاف، وجهز خمسمائة فارس فنزلوا على الشرايع([6]).

ستة ألاف

قال في أعيان الشيعة: ثم قال الطبري: وكانوا ستة آلاف مقاتل([7]).

أحد عشر ألفًا

قال الصدوق في أماليه -في حديث عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) عن أبيه عن جده-، قال: وبعث إلى الحسين (عليه السلام) رجلاً يقال له عمر بن سعد قائده في أربعة آلاف فارس، وأقبل عبد الله بن الحصين التميمي في ألف فارس، يتبعه شبث بن ربعي في ألف فارس، ومحمد بن الأشعث بن قيس الكندي أيضًا في ألف فارس، وكتب لعمر بن سعد على الناس، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا. فبلغ عبيد الله بن زياد أن عمر بن سعد يسامر الحسين (عليه السلام) ويحدثه ويكره قتاله، فوجّه إليه شمر بن ذي الجوشن في أربعة آلاف فارس([8]).

أربعة عشر ألفًا

يمكن أن يستفاد هذا العدد من ابن حاتم العاملي، إذ عنده أن الحر خرج في ألف، فإنه قال في الدر النظيم: [وبعث الحر بن يزيد في ألف فارس فَلَقِي الحسين (عليه السلام) ثم سايره حتى انتهى إلى كربلاء]، ثم قال: [وصبحه من الغد الحصين بن تميم في أربعة آلاف فارس، وحجار بن أبجر في أربعة آلاف فارس، ومحمد بن الأشعث في ألف فارس، ومن بعد الغد عمر بن سعد لعنه الله في أربعة آلاف فارس]([9]). فهؤلاء أربعة عشر ألفًا.

ستة عشر ألفًا

الدر النظيم، قال: وقال عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبيه، عن جده: وجّه عبيد الله بن زياد لعنه الله ستة عشر ألف فارس مع أربعة قواد، مع شبث بن ربعي لعنه الله أربعة آلاف، ومع الشمر بن ذي الجوشن لعنه الله أربعة آلاف، ومع سنان بن أنس لعنه الله أربعة آلاف، ومع الحر بن يزيد أربعة آلاف، وولى عليهم عمر بن سعد لعنه الله([10]).

عشرون ألف فارس

روى ابن طاووس: وأتبعه ابن زياد، بالعساكر، حتّى تكاملت عنده إلى ست ليال خلَون من المحرّم عشرون ألف فارس([11]).

وصار ابن زياد يمدّه بالجيوش شيئًا بعد شيء إلى أن اجتمع عند عمر بن سعد عشرون ألف مقاتل ما بين فارس وراجل([12]).

قال ابن نما: ومدَّ عمر بن سعد بالعساكر حتى تكملت العدة لست خلون من المحرم عشرين ألفًا، وضيق على الحسين وأصحابه([13]).

اثنان وعشرون ألفا

قال ابن أعثم: فصار عمر بن سعد في اثنين وعشرين ألفًا ما بين فارس وراجل([14]).

فما زال ابن زياد يجهز مقدمًا ومعه طائفة من الناس إلى أن اجتمع عند عمر اثنان وعشرون ألفًا ما بين فارس وراجل فنزلوا شاطئ الفرات، وحالوا بين الماء وبين الحسين وأصحابه، وكان أكثر الخارجين لقتاله قد كاتبوه وبايعوه([15]).

قال اليافعي: فبعث عبيد الله بن زياد ابن أبيه خيلاً وأمّر عليهم أميرًا، سمّوه من أولاد بعض الصحابة أكره ذكره فأدركه بكربلاء، وما زال عبيد الله بن زياد يزيد العساكر إلى أن بلغوا اثنين وعشرين ألفًا([16]).

نيفًا على اثنين وعشرين ألفًا

قال محمد بن أبي طالب: وكانوا نيفًا على اثنين وعشرين ألفًا([17]).

ثلاثون ألفًا

أمالي الصدوق: الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن أسباط، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن ثابت بن أبي صفية الثمالي قال: نظر علي بن الحسين سيد العابدين إلى عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فاستعبر، ثم قال: ما من يوم أشد على رسول الله صلى الله عليه وآله من يوم أحد، قُتِل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤتة قُتِل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب، ولا يوم كيوم الحسين، ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة، كُلٌّ يتقرب إلى الله عزّ وجلّ بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون، حتى قتلوه بغيًا وظلمًا وعدوانًا([18]).

قال محمد بن أبي طالب: وفي رواية عن الصادق عليه السلام ثلاثين ألفًا([19]).

قال السيد محمد بن أبي طالب: فما زال يرسل إليه بالعساكر حتى تكامل عنده ثلاثون ألفًا ما بين فارس وراجل ([20]).

والمختار عند ميرزا محمد تقي: أن عسكر ابن سعد لا يقلّ عن العشرين ألفًا([21]). ومن ثم قال: ولكن اجتهادي يدلني على أن ابن زياد جهز واحدًا وخمسين ألفًا وعيَّن لهم الأمراء وجعل يرسلهم إلى كربلاء على التوالي. فلما قتل الحسين (عليه السلام) كان مجموع عسكره ثلاثين ألفًا. فلا حاجة لأن يبعث بالباقين بعد أن قُتِل الحسين (عليه السلام)([22]).

خمسة وثلاثون ألفًا

قال ابن شهر آشوب: وجهز ابن زياد عليه خمسًا وثلاثين ألفًا([23]).

أربعون ألف فارس

وكان أول راية خرجت إلى حرب الحسين (رض) راية عمر بن سعد، ثم دعا عروة بن قيس الخثعمي، وخولي بن يزيد الأصبحي، وسنان بن أنس النخعي، والشمر بن ذي الجوشن الضبابي، وعقد لكل واحد منهم راية على أربعة آلاف فارس، وسار القوم جميعا من الكوفة حتى أحاطوا الحسين في أربعين ألف فارس، لا فيهم شامي ولا حجازي ولا مصري، بل جميع القوم من أهل الكوفة([24]).

وقال محمد بن إسماعيل البخاري: إنهم أربعون ألفًا([25]).

خمسة وأربعون ألفًا

قال أبو مخنف: وقد تكامل عسكر ابن سعد في خمسة وأربعين ألف فارس([26]).

خمسون ألفًا

وفي شرح الشافية: خمسين ألف فارس([27]).

ثلاثة وخمسون ألفًا

قال ميرزا محمد تقي: فالذين أحصيتهم ثلاثة وخمسين([28]).

ستة وخمسون ألفًا

الهداية الكبرى: وأتوه ومعهم اثنان وثلاثون ألف فارس وأربعة وعشرون ألف راجل([29]).

سبعون ألف

وكان عسكر ابن سعد سبعين ألف فارس([30]).

ثمانون ألف فارس

وقال أبو مخنف: فتكاملوا ثمانون ألف فارس من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي([31]).

مائة ألف

قال الحائري: وقال السيد ابن طاووس إنهم مائة ألف([32]).

وفي ناسخ التواريخ، قال: وأنهاهم بعضهم إلى مائة ألف([33]).

أقول:

السيد ابن طاووس عدّهم في اللهوف عشرين ألف فارس. ولا أدري أين وقع الحائري على هذا القول للسيد ابن طاووس. نعم عدّ ابن طاووس الجيش الذي قاتل سليمان بن صرد بمائة ألف([34]) ولعله اشتبه على الحائري.

مائة واثنان وعشرون ألفًا([35])

قال الحائري: قال أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي: إنهم مائة واثنان وعشرون ألف. ثمانون ألف فارس، وألفا راجل، وألف من الخوارج، وثمانية آلاف يحملون الأرزاق ويجدِّدون نعل الخيل، ويصلحون السيوف والرماح استعدادًا لقتل مولى العالمين وسيد الخافقين، فكانوا يتدافعون أفواجًا أفواجًا ويصطفون أمام الغرباء الذين لا ناصر لهم ولا معين ويروّعون قلوب مخدرات معسكر الحسين([36]).

مائة وأربعة وعشرون ألفًا

قال ابن عصفور: روي في كتاب تذكرة الأئمة أنه لما بلغ عبيد الله بن زياد وصول الحسين عليه السلام لكربلاء، وحلوله بمركز الكرب والبلاء، نفذ الجيوش لقتاله، وسرَّح العساكر لنزاله، وكان جملة العساكر التي جاءت لحربه، وعرضت مهجها لشديد كرّه وضربه، مئة وأربعة وعشرين ألفًا، وقيل أقلّ وقيل أكثر، وأصح ما وجدناه منها ما ذكرناه، وكانوا ثمانين ألف فارس وأربعة وأربعين ألف راجل، فأول ذلك اثنان وعشرون ألفًا من أهل الكوفة، والمؤمّر عليهم: الشمر بن ذي الجوشن الضبابي وقثم بن كلاب العمري وشبث بن ربعي ويزيد بن ركاب ومحمد بن الأشعث وأبو الأشرس والضحاك بن قيس وسعد بن عبد الله وراهب بن قيس وحبيب بن جماز صاحب راية الضلال وقيس بن فاكه ونوفل بن فهر وأسد بن مغيرة وسعد بن أرطأة، ومعهم من أهل الحرف مثل خبّاز ونجّار وحدّاد وطبّاخ ورؤساء المحال، وجملتهم ثمانية آلاف، وهم شاكرية وكندة وخزيمة وأهل مسجد بني زهرة وسوق الليل وسوق الساعات وسوق البراثين، وثلاثة وثلاثون ألفًا من أهل البوادي وقبائل الكوفة مثل عبادة وربيعة وسكون وحمير وكندة ودارم ومطعون وجشعم ومدحج ويربوع وخزاعة وكلب، ومن المدائن والبصرة سبعة آلاف نفر والعميد عليهم زيد بن اللحم وسعد بن جريح وقمير بن قيس وعلوان بن وردان ووردان بن ثابت وبشير بن سعدان وحماد بن عثمان وعثمان بن فهد، ومن أهل الشام ثلاثون ألفًا وعميدهم ربيعة بن سوادة وسواد بن نحرس وقيس بن زعّال وصخر بن طعيم، ومن الخوارج اثنا عشر ألفًا وعميدهم غسّان بن ثابت وحمل بن نافع وحكم بن عقبة الزهري وزياد بن حرقوس البجلي، وألفان من الموصل وتكريت والأنبار، وعشرة آلاف من الأكراد، والأمير على كل العسكر عمر بن سعد، وابنه حفص وزيره، وأبو الحتوف ناظر العسكر، وعميد عيون الجيش أبو الأشرس السلمي، وجونة بن جونة كان جاسوسًا، والمؤمّر على الحرّاثين أبو أيوب الغنوي، ونقيب الجيش الشمر لعنه الله وتحت يديه أربعة آلاف نفر([37]).

أقول:

ففي هذا الخبر أن أهل الشام شاركوا في جيش ابن سعد. وسنشير إلى أن ابن عصفور تفرَّد به، إذ لم أرَ في كتب السيرة والرجال ما يدل عليه.

ثمانمائة ألف

ناسخ التواريخ، قال: بل قال بعضهم: ثمانمائة ألف([38]).

أقول:

إن إرسال هذه الألوية الكثيرة بأعدادها الهائلة إلى تلك الثلة القليلة، وإن أمكن تفسيرها على أنها حركة وقائية خوفًا من تحرك نخوة البعض في أرض العراق لنصرة الحسين (عليه السلام)، إلا أن ضيق الوقت عن اجتماع هذا العدد الهائل في وقت قصير لا يتعدى أيامًا، أمر يستحق الوقوف عنده، إذ من المعروف أن ابن زياد خرج في اليوم الثاني من المحرم إلى "النخيلة" -وهي موضع بين الكوفة وكربلاء-، فعسكر بها وأخذ يجمع الألوية ويرسلها إلى كربلاء، حتى كان نهاية ذلك في العاشر منه.. أفهل يكفي أسبوع واحد لذلك كله!

 

هل كان الجيش كله من أهل الكوفة ؟

لم يحضر قتال الحسين أحد من أهل الشام

قال أبو مخنف: ما فيهم شامي ولا بصري ولا حجازي كلهم من أهل الكوفة([39]).

ذكر أبو مخنف أنهم سبعون ألفًا ما بين فارس وراجل. ليس فيهم شامي أو حجازي ولا بصري وغيره([40]).

وقال أبو مخنف: فتكاملوا ثمانون ألف فارس من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي([41]).

قال ابن الجوزي: وقال المسعودي: ولم يحضر قتال الحسين أحد من أهل الشام، بل كلهم من أهل الكوفة ممن كاتبه([42]).

غريب ابن عصفور: أهل الشام شاركوا

ابن عصفور، قال: ومن أهل الشام ثلاثون ألفًا وعميدهم ربيعة بن سوادة، وسواد بن نحرس، وقيس بن زعّال، وصخر بن طعيم([43]).

أقول:

وهذا ما تفرّد به ابن عصفور. ولم أرَ له في كتب السيرة والرجال ما يدل عليه.

يتبع =
 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش

([1]) نور الأبصار، الشبلنجي (قرن 14) طبعة مكتبة الفجر، ص130.

([2]) تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، للديار بكري (966هـ) (نسخة الكترونية ج2 ص297). وفي نسخة دول الإسلام للذهبي ج ص54 قال: (وسار لقتاله نحو ألفَي فارس فأحاطوا به..الخ).

([3]) الكامل في التاريخ، ابن الأثير (630هـ) ج3 ص411.

وفي تسلية المجالس ج2 ص257، قال: ثم سار عمر بن سعد في أربعة آلاف نحو الحسين، وكان الحُرُّ عنده ألف فذلك خمسة آلاف.

([4]) هكذا وردت في الأصل.

([5]) تاريخ مختصر الدول ابن العبري (623-685هـ)، ص189-190.

([6]) تذكرة الخواص، سبط ابن الجوزي (654هـ) ص246؛ وعن التذكرة: أعيان الشيعة ج1 ص598.

([7]) أعيان الشيعة ج1 ص598.

([8]) الأمالي، الصدوق (381هـ) ص219-220؛ وعنه بحار الأنوار ج44 ص315؛ العوالم، الإمام الحسين (عليه السلام)، البحراني الأصفهاني (1130هـ)، ص164.

([9]) الدر النظيم، ابن حاتم ص550-551.

([10]) الدر النظيم ابن حاتم العاملي (ت 664هـ) ص551.

([11]) اللهوف في قتلى الطفوف، ابن طاووس (664هـ) ص52.

وفي تسلية المجالس الحائري الكركي (ق 10) ج2 ص259؛ وعنه بحار الأنوار للمجلسي (1111هـ) ج44 ص386، قال: وقال محمد بن أبي طالب: فذلك عشرون ألفًا.

([12]) الفصول المهمة لابن الصباغ (855هـ) ج2 ص819.

([13]) مثير الأحزان ابن نما (645هـ) ص50.

([14]) كتاب الفتوح لابن أعثم (314هـ) ج5 ص90.

وفي ج5 ص183-184، في معرض كلامه قال: والقوم اثنان وعشرون ألفًا لا يزيدون ولا ينقصون.

وفي مقتل الحسين للخوارزمي (568هـ) ج2 ص6-7 ح6، حكاه عن الحاكم، قال: وكان جنده اثنين وعشرين ألفًا يزيد أو ينقص.

وفي مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (كمال الدين بن طلحة) (652هـ) ص400، قال: فما زال عبيد الله يجهز مقدمًا ومعه طائفة من الناس إلى أن اجتمع عند عمر بن سعد اثنان وعشرون ألفًا ما بين فارس وراجل. ومثله كشف الغمة للأربلي (693هـ) ج2 ص258.

([15]) نُزُل الأبرار بما صحّ من مناقب أهل البيت الأطهار، البدخشاني (كان حيًا سنة 1126هـ) ص160.

([16]) مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان، اليمني الشرواني (768هـ) (نسخة الكترونية) ج1 ص60؛ وعنه: ناسخ التواريخ، ميرزا محمد تقي المعروف بـ(سبهر) (1297هـ) ج2 ص340.

([17]) بحار الأنوار ج45 ص4، عن محمد بن أبي طالب؛ وعنه العوالم، الإمام الحسين (عليه السلام) ص248.

([18]) الأمالي للصدوق مجلس70 رقم10 ص547؛ وعنه: بحار الأنوار ج22 ص274 وج44 ص298.

([19]) بحار الأنوار ج45 ص4، عن محمد بن أبي طالب؛ وعنه العوالم، الإمام الحسين (عليه السلام) ص248.

([20]) بحار الأنوار ج44 ص386؛ تسلية المجالس ج2 ص260؛ وعنه العوالم، الإمام الحسين (عليه السلام) ص237.

([21]) ناسخ التواريخ ج2 ص342.

([22]) ناسخ التواريخ ج2 ص343.

([23]) مناقب آل أبي طالب، ابن شهرآشوب (588هـ) ج3 ص248.

([24]) ينابيع المودة القندوزي (1294هـ) ج3 ص66، عن مقتل لوط.

([25]) مهيج الأحزان وموقد النيران للحائري الكركي (ق 10) ص123.

([26]) رياض المصائب، التنكابني، مؤسسة الأعلمي-بيروت، ط1، 2002م، ص409.

([27]) ناسخ التواريخ ج2 ص340.

([28]) ناسخ التواريخ ج2 ص340.

([29]) الهداية الكبرى الخصيبي (334هـ) ص202.

([30]) منتخب الطريحي (1085هـ) ج1 ص37.

([31]) ناسخ التواريخ ج2 ص340.

([32]) مهيج الأحزان وموقد النيران للحائري ص123.

([33]) ناسخ التواريخ ج2 ص341.

([34]) اللهوف في قتلى الطفوف، ابن طاووس، ص158.

([35]) ويلاحظ أن مجموع من عدّهم لا يتطابق مع ما أورده في العنوان ، حيث جعله في العنوان مائة واثنين وعشرين ألفًا ، بينما المجموع هو واحد وتسعون ألفًا.

([36]) مهيج الأحزان وموقد النيران للحائري ص123-124.

([37]) مصارع الشهداء آل عصفور (1261هـ) ص102-103.

([38]) ناسخ التواريخ ج2 ص341.

([39]) رياض المصائب ص409.

([40]) الكبريت الأحمر، القائني البيرجندي (1352هـ) ج1 ص434.

([41]) ناسخ التواريخ ج2 ص340.

([42]) تذكرة الخواص السبط ابن الجوزي (طبع مكتبة نينوى، طهران) ص251.

([43]) مصارع الشهداء ص103.

 

أعلى الصفحة     محتويات العدد الرابع والعشرون