تصنيف الجيوش النازلة بأرض كربلاء
جعل يسرب إلى ابن سعد الجيش بعد الجيش
وخرج عبيد الله بن زياد لعنه الله فنزل النخيلة، وعهد إلى
عمر بن سعد أن لا يمهله وأن يقتله، وجعل يسرب إليه الجيش
بعد الجيش من أهل الشجاعة والقوة حتى وافاه باثني عشر ألف
مقاتل([1]).
وتفصيل ما أوردته كتب التاريخ: أنه اجتمع مع ابن سعد ما
ينيف على الثلاثين ألف أو أكثر كما أورده بعض أصحابنا، وهي
-بالإضافة إلى جيش الحر الذي كان نازلاً قبالة الحسين
وأصحابه- كما يلي:
1- راية الحر بن يزيد الرياحي
قال في ناسخ التواريخ : وكان الحر بن يزيد الرياحي من قبل
-كما مر- في ثلاثة آلاف([2]).
2- راية عمر بن سعد
في نحو ألفين
الديار بكري، قال: قال في دول الإسلام: فوجه عبيد الله بن
زياد عمر بن سعد بن أبي وقاص لقتاله في نحو ألفَي فارس([3]).
أقول:
قدمنا أن رواية دول الإسلام مخالفة لما جاء في كتب السيرة
والتاريخ.
في أربعة آلاف
قال لوط : قال هشام: حدثني عوانة بن الحكم، عن عمارة بن
عبد الله بن يسار الجهني، عن أبيه،
قال: فأقبل -يعني
عمر بن سعد- في أربعة آلاف، حتى نزل بالحسين من الغد، من
يوم نزل الحسين نينوى([4]).
وقال ابن طاووس: قال الراوي: وندب عبيدُ الله بن زياد
أصحابَه إلى قتال الحسين عليه السّلام، فاتّبعوه، واستخفّ
قومه فأطاعوه، واشترى من عمر بن سعد آخرته بدنياه، ودعاه
إلى ولاية الحرب، فلبّاه، وخرج لقتال الحسين (عليه السلام)
في أربعة آلاف فارس([5]).
وقد كان [ابن زياد] هيّأ أربعة آلاف فارس يغزو بهم الديلم،
فقال له: سِر أنت عليهم. فاستعفى، فأبى أن يعفيه وسار إليه([6]).
أمالي الصدوق: عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: حدثني
أبي، عن أبيه، قال: وبعث إلى الحسين (عليه السلام) رجلاً
يقال له عمر بن سعد قائده في أربعة آلاف فارس([7]).
في أربعة آلاف وخمسماية
قال ابن الجوزي: قال علماء السير: وكان
ابن زياد قد جهز عمر بن سعد بن أبي وقاص لقتال الحسين في
أربعة آلاف، وجهز خمسمائة فارس فنزلوا على الشرايع([8]).
في ستة آلاف أو تسعة
وقال أبو مخنف: وأول راية سارت لحرب الحسين (عليه السلام)
راية عمر بن سعد لعنه الله وتحتها ستة آلاف فارس([9]).
وقيل: تسعة آلاف([10]).
غريب الأخبار
ابن حاتم، قال: ومن بعد الغد()
من نزل عمر بن سعد لعنه الله في أربعة آلاف فارس([12]).
أقول:
وظاهر قول ابن حاتم أن آخر من خرج هو عمر بن سعد.
3 - راية الشمر بن ذي الجوشن الضبابي
(لعنه الله)
في أربعة ألاف
قال ابن أعثم: فأول من خرج إلى عمر بن سعد، الشمر بن ذي
الجوشن [الضبابي] السلولي، في أربعة آلاف فارس، فصار عمر
بن سعد في تسعة آلاف([13]).
أمالي الصدوق: عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: حدثني
أبي، عن أبيه، قال: وكتب لعمر بن سعد على الناس، وأمرهم أن
يسمعوا له ويطيعوه. فبلغ عبيد الله بن زياد أن عمر بن سعد
يسامر [يسار] الحسين (عليه السلام) ويحدثه ويكره قتاله،
فوجّه إليه شمر بن ذي الجوشن في أربعة آلاف فارس([14]).
تسلية المجالس، قال: فأول من خرج شمر
بن ذي الجوشن في أربعة آلاف،
فصار ابن سعد في تسعة آلاف([15]).
4 - زيد بن ركاب الكلبي
قال ابن أعثم: ثم أتبعه زيد [يزيد] بن ركاب الكلبي، في
ألفين([16]).
5 - الحصين بن تميم (بن نمير السكوني)
قال البلاذري: وسرح ابن زياد أيضًا حصين بن تميم في
الأربعة الآف الذين كانوا معه إلى الحسين (عليه السلام)
بعد شخوص عمر بن سعد بيوم أو يومين([17]).
وفي كتاب الفتوح، قال: والحصين بن نمير السكوني، في أربعة
آلاف().
6 - عبد الله بن الحصين التميمي
أمالي الصدوق: عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: حدثني
أبي، عن أبيه، قال: وأقبل عبد الله بن الحصين التميمي في
ألف فارس([19]).
قال ابن سعد: ويقال: وعقد عبيد الله لحصين بن تميم الطهوي
على ألفين ووجّهه إلى عمر بن سعد مددًا له([20]).
7 - المصاب الماري [ المازني ]
قال ابن أعثم: والمصاب الماري، في ثلاثة آلاف([21]).
قال السيد محمد بن أبي طالب: وفلان
المازني في ثلاثة آلاف([22]).
8 - نصر بن حربة
قال ابن أعثم: ونصر بن حربة [ حرشة ]
في ألفين، فتمّ له عشرون ألفًا([23]).
ناسخ التواريخ، قال: ونصر بن خرشبة في ألفين([24]).
قال السيد محمد بن أبي طالب: ونصر بن
فلان في ألفين، فذلك عشرون ألفًا([25]).
9- مضائر بن رهينة المازني
قال ابن شهر آشوب: ومضائر بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف([26]).
10 - شبث بن ربعي
خرج - بعد أن تمارض- في ألف
قال ابن أعثم: ثم بعث ابن زياد إلى شبث بن ربعي الرياحي
رجلاً، وسأل أن يوجه إلى عمر بن سعد، فاعتلّ بمرض، فقال له
ابن زياد: أتتمارض؟ إن كنت في طاعتنا فاخرج إلى قتال
عدونا. فخرج إلى عمر بن سعد في ألف فارس، بعد أن أكرمه ابن
زياد، وأعطاه وحباه([27]).
قال السيد محمد بن أبي طالب: ثم أرسل إلى شبث بن ربعي أن
أقبل إلينا فإنّا نريد أن نوجّه بك إلى حرب الحسين، فتمارض
شبث وأراد أن يعفيه ابن زياد، فأرسل إليه: أما بعد: فإن
رسولي أخبرني بتمارضك، وأخاف أن تكون من الذين {وَإِذَا
لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا
خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ
إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}، إن كنت في طاعتنا فأقبل
إلينا مسرعًا، فأقبل إليه شبث بعد العشاء، لئلا ينظر
الملعون إلى وجهه فلا يرى عليه أثر العلة، فلما دخل رحب به
وقرب مجلسه، وقال: أحب أن تشخص إلى قتال هذا الرجل عونًا
لابن سعد عليه. فقال: أفعل أيها الأمير([28]).
في أربعة آلاف
قال ميرزا محمد تقي: فعقد له راية وضم إليه أربعة آلاف
فارس([29]).
11 - حجار بن أبجر
في ألف فارس
قال ابن أعثم: وأتبعه بحجار بن أبجر في ألف فارس([30]).
في أربعة آلاف
الدر النظيم -وهو عنده الثاني بعد الحصين-، قال: وحجار بن
أبجر في أربعة آلاف فارس().
12 - كعب بن طلحة
قال ابن شهر آشوب: وكعب بن طلحة في ثلاثة آلاف ([32]).
13 - الحارث بن يزيد بن رويم
قال البلاذري: ووجّه أيضًا [يزيد بن الحرث] الحارث بن يزيد
بن رويم، في ألف أو أقل([33]).
14 - محمد بن الأشعث بن قيس الكندي
أمالي الصدوق: عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: حدثني
أبي، عن أبيه، قال: ومحمد بن الأشعث بن قيس الكندي أيضا في
ألف فارس([34]).
* * *
الإمداد لابن سعد بالألوية
قال ميرزا محمد تقي: ثم دعا بعروة بن قيس لعنه الله وعقد
له راية وضمّ إليه أربعة آلاف فارس([35]).
ثم دعا بسنان بن أنس وعقد له راية عشرة آلاف فارس. وقيل:
أربعة آلاف فارس([36]).
وفي شرح الشافية: وعقد ابن زياد لخولي بن يزيد الأصبحي في
عشرة آلاف فارس، وأخرى لكعب بن طلحة في ثلاثة آلاف([37]).
الإمداد لابن سعد بالجنود
قال البلاذري: ثم جعل ابن زياد يرسل العشرين والثلاثين
والخمسين إلى المائة، غدوة وضحوة، ونصف النهار، وعشية، من
النخيلة، يمدّ بهم عمر بن سعد([38]).
أكثر الخارجين هم ممن كاتبوا الحسين
(عليه السلام) وبايعوه
قال القندوزي: فوصل الحسين (رض) إلى كربلاء ثامن المحرم
سنة إحدى وستين، وكان أكثر الخارجين لقتاله الذين كاتبوه
وبايعوه، فبايع أهل الكوفة ابن عمه مسلم بن عقيل نيابة
عنه، وهم اثنا عشر ألفًا، وقيل: أكثر من ذلك. فلما جاءهم
فرّوا عنه إلى أعدائه إيثارًا للسحت العاجل على الخير
الآجل، فحارب الحسين (رض) أولئك العدد الكثير، ومعه من
إخوته وأهله نيف وثمانون نفسًا، ومنعوه وأصحابه الماء
ثلاثة أيام، فحزوا رأسه الشريف يوم عاشوراء يوم الجمعة عام
إحدى وستين([39]).
تخلف بعض الناس عن حرب الحسين (عليه
السلام)
قال الدينوري: وكان ابن زياد إذا وجّه الرجل إلى قتال
الحسين في الجمع الكثير، يصلون إلى كربلاء، ولم يبقَ منهم
إلا القليل، كانوا يكرهون قتال الحسين، فيرتدعون
[ويروغون]، ويتخلفون([40]).
قال البلاذري: وكان الرجل يبعث في ألف فلا يصل إلا في
ثلاثمائة أو أربعمائة، وأقل من ذلك كراهة منهم لهذا الوجه([41]).
ملاحقة المتخلفين عن حرب الحسين (عليه
السلام)
قال البلاذري: ثم دعا ابن زياد كثير بن شهاب الحارثي،
ومحمد بن الأشعث بن قيس، والقعقاع بن سويد بن عبد الرحمن
المنقري، وأسماء بن خارجة الفزاري، وقال: طوفوا في الناس،
فمروهم بالطاعة والاستقامة، وخوّفوهم عواقب الأمور والفتنة
والمعصية، وحثوهم على العسكرة كذا، فخرجوا فعذروا، وداروا
بالكوفة، ثم لحقوا به، غير كثير بن شهاب، فإنه كان مبالغًا
يدور بالكوفة، يأمر الناس بالجماعة، ويحذرهم الفتنة،
والفرقة، ويخذل عن الحسين([42]).
قتلُ رجلٍ لأنه تخلف في الكوفة
قال الدينوري: فبعث ابن زياد سويد بن عبد الرحمن المنقري،
في خيل إلى الكوفة، وأمره أن يطوف بها، فمن وجده قد تخلف
أتاه به، فبينا هو يطوف في أحياء الكوفة، إذ وجد رجلاً من
أهل الشام، قد كان قَدِم الكوفة في طلب ميراث له، فأرسل
إلى ابن زياد، فأمر به، فضُرِبت عنقه، فلما رأى الناس ذلك
خرجوا([43]).
وضع المناظر لئلا يجوز أحد من العسكر
قال: ووضع ابن زياد المناظر (والمناظر جمع المنظرة، القوم
يصعدون إلى أعلى الأماكن ينظرون ويراقبون، ما ارتفع من
الأرض أو البناء، ويعبر عن الأول في لسان الفرس بديدبان)
على الكوفة، لئلا يجوز أحد من العسكر، مخافة لأن يلحق
الحسين مغيثا له، ورتب المسالح حولها (والمسالح: جمع
المسلحة: والمَسْلَحَةُ، بالفتح: الثَّغْرُ، والقوْمُ
ذَوُو سِلاحٍ)([44]).
قال: وجعل على حرس الكوفة والعسكر زحر بن قيس الجعفي([45]).
إلى هنا انتهى ما أردنا بيانه ، وقد اكتفينا بجمع كل ما
تمكنا من الحصول عليه من الأخبار التي تُحدِّثنا عن عدة
الجيش وتصنيفه ، راجين أن يكون في هذا المقدار ما يسهل عمل
الباحثين.
(انتهى المقال)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
([1])
الدر النظيم ابن حاتم العاملي ص551.
([2])
ناسخ التواريخ ج2 ص340.
([3])
تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، للديار بكري
(966هـ) (نسخة الكترونية) ج2 ص297.
وفي نسخة دول الإسلام للذهبي ج ص54 قال: (وسار
لقتاله نحو ألفي فارس فأحاطوا به..الخ).
([4])
مقتل لوط (157هـ) ص95؛ وروي مختصرًا في مقاتل
الطالبيين للأصفهاني، أبو الفرج الأصفهاني (ت
356هـ) ص74، قال: (فلما كان من الغد غدا عليه
فوجَّه معه بالجيوش لقتال الحسين).
وعن لوط بسند آخر، رواه عنه الطبري ج4 ص309، قال:
حدثني عبد الرحمان بن جندب، عن عقبة بن سمعان،
قال: .. فلما كان من الغد، قَدِم عليهم عمر بن سعد
بن أبى وقاص من الكوفة، في أربعة آلاف.
وفي أنساب الأشراف للبلاذري (279هـ) ج3 ص177 (وفي
نسخة الكترونية 1/416)،
قال: فشخص عمر بن سعد إلى الحسين في أربعة آلاف
حتى نزل بإزائه.
وفي كتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص86، قال: فسار في
أربعة آلاف فارس، وسار الحر في ألف فارس، فصارت
خمسة آلاف فارس؛ وعنه مقتل الحسين للخوارزمي ج1
ص341.
وفي إرشاد المفيد (413هـ) ج11 قسم2 ص84؛ وعنه بحار
الأنوار ج44 ص384، قال: فلمّا كانَ منَ الغدِ
قَدِمَ عليهم عُمَرُ بنُ سَعْدِ بنِ أبي وَقّاصٍ
منَ الكوفةِ في أربعةِ آلافِ فارسٍ، فنزلَ بنينوى؛
ومثله إعلام الورى بأعلام الهدى، الطبرسي (548هـ)
ج1 ص451؛ والعوالم، الإمام الحسين (عليه السلام) ص
235.
وفي مروج الذهب المسعودي (346هـ) (نسخة الكترونية
1/374) قال: ثم سار -يعني الحسين- حتى لقي خيل
عبيد اللهّ بن زياد عليها عمرو بن سعد بن أبي
وقاص، فعدل إلى كربلاء -وهو في مقدار خمسمائة فارس
من أهل بيته وأصحابه ونحو مائة راجل-.
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه (328هـ) (مصورة عن
طبعة المكتبة التجارية
تحقيق محمد سعيد العَريان، ط1953)، ج5 ص120-121،
قال: فبعث -يعني ابن
زياد-، معه -يعني مع ابن سعد- جيشًا... فلقيه
الجيش على خيولهم وقد نزلوا
بكربلاء.
وفي الأخبار الطوال للدينوري (282هـ) ص253، قال:
فلما كان اليوم الثاني من نزوله كربلاء، وافاه عمر
بن سعد في أربعة آلاف فارس.
وفي تاريخ اليعقوبي (284هـ) ج2 ص243، قال: ثم بعث
إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص في جيش،... وعمر بن
سعد في أربعة آلاف.
وفي مناقب آل أبي طالب ج4 ص98، قال ابن شهر آشوب:
وعمر بن سعد في أربعة آلاف.
ولم يذكر العدد القاضي النعمان صاحب الدعائم، قال
في شرح الأخبار: وأرسل عبيد الله بن زياد بعد ذلك
عمر بن سعد بن أبي وقاص في عسكر جحفل، وعدة عتيدة،
فوافى الحسين (عليه السلام).
وفي غرر الخصائص الواضحة، الوطواط، (718هـ) ص336،
قال: فلما كان من الغد [بعد نزوله كربلاء] قَدِم
عليهم عمرو بن سعد بن أبي وقاص من الكوفة في أربعة
آلاف فارس.
([5])
الملهوف على قتلى الطفوف ابن طاووس (664هـ)، ص145؛
وعنه تظلم الزهراء ص209.
وفي مناقب آل أبي طالب ج3 ص247، قال ابن شهر آشوب:
وهذه نبذ اخترناها مما صنّفه أبو جعفر بن بابويه
والسيد الجرجاني وابن مهدي المامطيري وعبد الله بن
أحمد بن حنبل وشاكر بن غنمة وأبو الفضل الهاشمي
وغيرهم: .. ثم أقبل عمر بن سعد في أربعة آلاف حتى
نزل بالحسين.
([6])
الأمالي الخميسية، الشجري (499هـ) ج1 ص167.
([7])
أمالي الصدوق م30 ص219، وعنه بحار الأنوار ج44
ص315.
([8])
تذكرة الخواص السبط ابن الجوزي ص246.
([9])
مقتل أبي مخنف ص80 (ط2، منشورات الرضي، قم).
([10])
مقتل أبي مخنف ص54؛ وعنه ناسخ التواريخ ج2 ص339.
([11])
أي في اليوم الثالث من نزول الحسين (عليه السلام)
كربلاء .
([12])
الدر النظيم ابن حاتم العاملي ص551.
([13])
كتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص159؛ وعنه مقتل الحسين
للخوارزمي ج1ص344، والزيادة منه.
وفي الأخبار الطوال للدينوري ص254 قال: فأما شمر
فنفذ لما وجهه له؛ وعنه بغية الطلب في تاريخ حلب
لابن العديم ج6 ص2626 (وفي نسخة الكترونية 3/35).
وفي بحار الأنوار ج44 ص386، عن تسلية المجالس ج2
ص259، قال محمد بن أبي طالب: فأول من خرج شمر بن
ذي الجوشن في أربعة آلاف، فصار ابن سعد في تسعة
آلاف؛ وعنه العوالم، الإمام الحسين (عليه السلام)
ص237.
وفي مناقب آل أبي طالب ج3 ص248، قال ابن شهر آشوب:
وشمر بن ذي الجوشن السلولي في أربعة آلاف من أهل
الشام.
وفي كشف الغمة ج2 ص258، قال الأربلي: وأول من خرج
إلى عمر بن سعد الشمر بن ذي الجوشن السكوني في
أربعة آلاف فارس.
وفي نور الأبصار ص143، قال: وأول من خرج مع عمر بن
سعد الشمر بن ذي الجوشن في خيل كثيرة.
وفي مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ص400، قال:
وأول من خرج إلى عمر بن سعد الشمر بن ذي الجوشن
السكوني في أربعة آلاف فارس ثم زحفت خيل عمر بن
سعد حتى نزلوا الفرات وحالوا بين الماء وبين
الحسين وأصحابه.
وفي الفصول المهمة لابن الصباغ ج2 ص819-820، قال:
وأول من خرج مع عمر بن سعد الشمر بن ذي الجوشن في
أربعة آلاف فارس.
وفي ناسخ التواريخ ج2 ص340، قال: وشمر بن ذي
الجوشن الضبابي في أربعة آلاف فارس.
([14])
آمالي الصدوق م30 ص219؛ وعنه بحار الأنوار ج44
ص315؛ العوالم، الإمام الحسين (عليه السلام)
ص164-165.
([15])
تسلية المجالس ج2 ص259.
([16])
كتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص157؛ وعنه مقتل الحسين
للخوارزمي ج1 ص344، والزيادة منه.
وفي بحار الأنوار ج44 ص386، عن محمد بن أبي طالب،
قال: ثم أتبعه بيزيد بن ركاب الكلبي في ألفين؛
ومثله تسلية المجالس ج2 ص259؛ وعنه العوالم،
الإمام الحسين (عليه السلام) ص237.
وفي مناقب آل أبي طالب ج3 ص248، قال ابن شهر آشوب:
ويزيد بن ركاب الكلبي في ألفين؛ ناسخ التواريخ ج2
ص340.
([17])
أنساب الأشراف ج3 ص178 ؛ (وفي نسخة الكترونية
1/416): (ثم خرج ابن زياد فعسكر وبعث إلى الحصين
بن تميم، وكان بالقادسية في أربعة آلاف فقدم
النخيلة في جميع من معه).
وفي الدر النظيم ابن حاتم العاملي ص551، قال:
وصحبه [أي صحب الحر بن يزيد] من الغد الحصين بن
تميم في أربعة آلاف فارس.
([18])
كتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص89؛ ومثله مقتل الحسين
للخوارزمي ج1 ص344؛ ناسخ التواريخ ج2 ص340.
وفي بحار الأنوار ج44 ص386، عن محمد بن أبي طالب،
قال: والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف؛
ومثله تسلية المجالس ج2 ص259؛ وعنه العوالم،
الإمام الحسين (عليه السلام) ص237.
وفي مناقب آل أبي طالب ج3 ص248، قال ابن شهر آشوب:
والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف.
([19])
آمالي الصدوق م30 ص219؛ وعنه بحار الأنوار ج44
ص315؛ ناسخ التواريخ ج2 ص340.
([20])
الطبقات لابن سعد (230هـ) ص70.
([21])
كتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص158.
وفي مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص344، قال: وفلانًا
المازني في ثلاثة آلاف؛ ومثله بحار الأنوار ج44
ص386، عن محمد بن أبي طالب.
([22])
تسلية المجالس ج2 ص259؛ وعنه العوالم، الإمام
الحسين (عليه السلام) ص237.
([23])
كتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص89.
وفي مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص344، قال: ونصر بن
فلان في ألفين؛ ومثله بحار الأنوار ج44 ص386، عن
محمد بن أبي طالب.
وفي مناقب آل أبي طالب ج3 ص248، قال ابن شهر آشوب:
ونصر بن حرشة في ألفين.
([24])
ناسخ التواريخ ج2 ص340.
([25])
تسلية المجالس ج2 ص259؛ وعنه العوالم، الإمام
الحسين (عليه السلام) ص237.
([26])
مناقب آل أبي طالب ج3 ص248؛ ناسخ التواريخ ج2
ص340.
([27])
كتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص89-90.
وفي الأخبار الطوال للدينوري ص 254، قال: وأما شبث
فاعتلّ بمرض، فقال له ابن زياد: أتتمارض؟ إن كنت
في طاعتنا فاخرج إلى قتال عدونا، فلما سمع شبث ذلك
خرج؛ وعنه بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم ج6
ص2626.
وفي أنساب الأشراف للبلاذري ج3 ص178 (وفي نسخة
الكترونية 1/416)، قال: وتمارض شبث بن ربعي، فبعث
إليه، فدعاه وعزم عليه أن يشخص إلى الحسين في ألف
ففعل.
وفي مقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص344، قال: وبعث إلى
شبث بن ربعي فتمارض وأرسل إليه: أيها الأمير أنا
عليل، فإن رأيت أن تعفيني، فأرسل إليه: إنّ رسولي
أخبرني بتمارضك عليه، وأخاف أن تكون من الذين
{وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ
آمَنَّا}البقرة: 14)، فانظر: إن كنت في طاعتنا
فأقبل إلينا مسرعًا، فأقبل إليه شبث بن ربعي بعد
العشاء الآخرة، لئلا ينظر في وجهه ولا يرى أثر
العلة، فلما دخل عليه رحّب به، وقرّب مجلسه، ثم
قال له: أحبُّ أن تشخص غدًا إلى عمر بن سعد في ألف
فارس من أصحابك، فقال: أفعل أيها الأمير، فخرج في
ألف فارس.
وفي آمالي الصدوق م30 ص219؛ وعنه بحار الأنوار ج44
ص315، قال: أمالي الصدوق: عن جعفر بن محمد بن علي
بن الحسين حدثني أبي، عن أبيه، قال: يتبعه شبث بن
ربعي في ألف فارس.
وفي بحار الأنوار ج44 ص386، عن محمد بن أبي طالب،
قال: ثم أرسل إلى شبث بن ربعي أن أقبل إلينا وإنا
نريد أن نوجه بك إلى حرب الحسين، فتمارض شبث،
وأراد أن يعفيه ابن زياد فأرسل إليه: أما بعد فإن
رسولي أخبرني بتمارضك، وأخاف أن تكون من الذين
{إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى
شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن} إن كنت
في طاعتنا فأقبل إلينا مسرعًا، فأقبل إليه شبث بعد
العشاء لئلا ينظر إلى وجهه فلا يرى عليه أثر العلة
فلما دخل رحّب به وقرّب مجلسه، وقال: أحب أن تشخص
إلى قتال هذا الرجل عونً لابن سعد عليه، فقال:
أفعل أيها الأمير. فما زال يرسل إليه بالعساكر حتى
تكامل عنده ثلاثون ألفًا ما بين فارس وراجل.
وفي مناقب آل أبي طالب ج3 ص248، قال ابن شهر آشوب:
وشبث بن ربعي الرياحي في ألف.
([28])
تسلية المجالس ج2 ص260؛ وعنه تظلم الزهراء
ص207-298.
([29])
ناسخ التواريخ ج2 ص340.
([30])
كتاب الفتوح لابن أعثم ج5 ص90؛ وعنه مقتل الحسين
للخوارزمي ج1 ص344؛ وأنساب الأشراف للبلاذري (نسخة
الكترونية 1/416)؛
ناسخ التواريخ ج2 ص340.
وفي مناقب آل أبي طالب ج3 ص248، قال ابن شهر آشوب:
وحجار بن أبحر في ألف.
([31])
الدر النظيم ابن حاتم العاملي ص551.
([32])
مناقب آل أبي طالب ج3 ص248.
([33])
أنساب الأشراف للبلاذري ج3 ص179 (وفي نسخة
الكترونية 1/416)؛
ذكره في الأخبار الطوال للدينوري ص254، ولم يذكر
عددهم؛ وعن الأخبار الطوال بغية الطلب في تاريخ
حلب لابن العديم ج6 ص2626.
([34])
آمالي الصدوق م30 ص219؛ وعنه بحار الأنوار ج44
ص315.
وفي الدر النظيم لابن حاتم العاملي ص551. وهو
الثالث عنده بعد حجار، قال: ومحمد بن الأشعث في
ألف فارس؛ ومثله ناسخ التواريخ ج2 ص340.
([35])
ناسخ التواريخ ج2 ص340.
([36])
ناسخ التواريخ ج2 ص340.
([37])
ناسخ التواريخ ج2 ص340.
([38])
أنساب الأشراف للبلاذري ج3 ص179 (وفي نسخة
الكترونية: 1/416).
([39])
ينابيع المودة القندوزي ج3 ص26؛ الصواعق المحرقة
ص198.
([40])
الأخبار الطوال للدينوري ص254؛ وعنه بغية الطلب في
تاريخ حلب لابن العديم ج6 ص2626.
([41])
أنساب الأشراف للبلاذري ج3 ص179.
([42])
المصدر السابق نفسه ج3 ص178.
([43])
الأخبار الطوال للدينوري ص254-255؛ وعنه بغية
الطلب في تاريخ حلب لابن العديم ج6 ص2626-2627.
وفي أنساب الأشراف، للبلاذري ج3 ص179 (وفي نسخة
الكترونية 1/416)،
قال: ثم أن ابن زياد استخلف على الكوفة عمرو بن
حريث، وأمر القعقاع بن سويد بن عبد الرحمن بن بجير
المنقري بالتطواف بالكوفة، في خيل، فوجد رجلاً من
همدان قد قدم يطلب ميراثًا له بالكوفة، فأتى به
ابن زياد، فقتله، فلم يبقَ بالكوفة محتلم إلا خرج
إلى العسكر بالنخيلة.
([44])
أنساب الأشراف للبلاذري ج3 ص179 (وفي نسخة
الكترونية 1/416).
([45])
أنساب الأشراف للبلاذري ج3 ص179 (وفي نسخة
الكترونية 1/416).
|