([1])
هذا وقد ارتبط الاستنساخ باسم الرائيليين فهم أول
من أعلن عن ولادة أول طفلة بالاستنساخ سنة 2002م .
فمن هم
الرائيليون؟
حسـبما تشـير
مراجعة كتابات "رائيل" على موقع للحركات الدينية
على الإنترنت، إن "رائيل" هو مغنٍّ وصحافي فرنسي
متخصص في كتابة الأخبار والتحقيقات الرياضية يمارس
رياضة قيادة السيارات وقد سمى نفسه "رائيل" أي نور
الله.
بدأ حركته منذ
ثلاثين عامًا في 13 كانون الأول في العام 1973 في
فرنسا)، ويزعم أنه التقى مع الإيلوهيم ويقول عن
نفسه أنه [خاتمة الأنبياء] وانه أخ غير شقيق ليسوع
(ع).
وقد حاول المدعو [رائيل]
بناء سفارة لاستقبال المخلوقات الفضائية بزعمه
والاحتفاء بها عند قدومها إلى الأرض في القدس
المحتلة.
وقد ذكرت جريدة
السفير في عددها 7-1-2003م تحت عنوان [إن
الرائيليين يخادعون]: أعلن الصحافي الأميركي مايكل
غيلن الذي كان يفترض أن يتولى الإشراف على تحاليل
الحمض الريبي النووي للطفلة المستنسخة (حواء) التي
أعلن الرائيليون ولادتها في 27 كانون الأول
الماضي، (أمس) أنه علّق عملية التحقّق هذه،
متحدثًا عن احتمال أن يكون الرائيليون قاموا بخدعة
محكمة، أضاف غيلن: علقت صباح اليوم (أمس) عملية
التحقق المستقلة الرامية إلى التأكد من ولادة طفل
مستنسخ، ففريق العلماء لم يتمكن من الوصول إلى
العائلة المفترضة، ولا يمكنه بالتالي التحقق من
إعلان ولادة طفل مستنسخ، وتابع إنه بمعنى آخر، لا
يزال من الممكن تماما أن يكون إعلان شركة (كلون
ايد) يندرج في إطار خدعة محكمة تهدف إلى الدعاية
للحركة الرائيلية، وأعرب في المقابل عن استعداده
لاستئناف عملية التحقق في حال امكن الوصول إلى
العائلة المعنية -ومما يقرّب كذب مزاعمهم أنه لم
ير أحد ما ادعي استنساخه-.
فلذا لم يثبت نجاح
الاستنساخ البشري، وعلى فرض ثبوته فيشك في كونه
مشروعًا عمليًا يمكن من خلاله إنتاج ما يريدون من
نسخ بشرية، ولذا قال بعض العلماء: إن مسالة
الاستنساخ أصبحت أقرب شيء إلى كذبة أكاديمية
تجاوزت الحقائق العلمية والخيالية.
فلذا كلامنا في
الموضوع سيكون فرضيًا.