العدد السادس / 2006م  /1427هـ

     رجوع     أرشيف المجلة     الرئيسية

.

تتمة مقال - الدخيل في اللغة العربية

 

كلمات مقتبسة من الآرامية ومعناها في العربية([1]):

آب: الشهر

أبَّ: ثمرة

أبَّار: رصاص أسود

ابلَّ: تنسك

أسّ: أساس

أسا الجرح: داواه

إصلين: سيف صقيل ماض

أطلس: نسيج حرير رفيع.

إفك: كذب

إقنوم: شخص

أكَّار: حرّاث

أنبا: أب روحي - مرشد باكورة: أول الثمر

بابوس: طفل - صبي صغير برَّاني: خارجي

برية: صحراء

بريمة: مثقب

بقعة: قطعة أرض

بيب: قناة

بيعة: كنيسة

تكة: رباط السروال

تنور: مكان النار

حرِّيف: لاذع الطعم

حول: قوة

خروب: خرنوب

ثبور: هلاك

مثقال: وزن معروف

جبورة: كبرياء

جريب: نوع مكيال

جرجس: البعوض الصغير

جرام: نواة أو تمر يابس

جسر: معبر على نهر

مجلب: صوت

جلواز: شرطي

حاني: خمار

حرورية: حريّة

خبص: خلط

خبل: حزن

ما أخذه العرب من اللاتينية:

لم يكن العرب في عصورهم الأولى يفرّقون بين اليونانية واللاتينية لغويًا، إنما ما كان ينسب إلى هاتين اللغتين يوضع تحت اسم الروميّة نسبة إلى بلاد الروم، وقد بدأ الاتصال والاحتكاك بين اللغتين قديمًا، خاصة في بلاد الشام، واستمر عن طريق التجارة والنشاط الديني المسيحي، ثم أيام الحروب الصليبية، وبلغ ذروته في الصلات والعلاقات السياسية والثقافية عن طريق الأندلس وصقلية وغيرهما من المرافئ والثغور، وقد وصل بعض الدخيل اللاتيني متأخرًا عن طريق اللغات الأوروبية وَرَثَة اللاتينية، ثم إن أكثره اندمج في اللغة العربية بواسطة اليونانية أو الإيطالية.

بعض الدخيل اللاتيني مع معانيه([2]):

الاصطبل: مربط الدواب

إفريز: صنف بناء. رساطون: شراب من خمر وعسل.

سجل: الختم.

بلاط: بمعنى القصر.

بترول: نفط.

إيلياء: بيت المقدس.

قرصان: لصوص البحر.

فيتامين: حياة.

تجارة: بضاعة.

منديل: نسيج يمسح به العرق وغيره، منشفة.

برذون: فرس غير أصيل.

دوق: لقب شرف دون الأمير

كربون: عنصر الفحم في الكيمياء.

كردوسة: طائفة كبيرة من الخيل.

مكرك: تجارة، بضاعة.

ميل: مقياس لطول مسافة.

سجنجل: مرآة ذات زوايا ست

برجد: ثوب غليظ مخطط

ريف: أرض قريبة من المياه الجارية

كوفية: منديل يلف به الرأس.

كوب: إبريق صغير بلا عروة.

دينار: قطعة نقد فضية عند الرومان

بركان: ابن جوبيتر سيد آلهة الرومان القدماء

رصيد: الباقي بعد تصفية الحساب

قميص

قنديل

قنطار

قنصل

 

إسكلة: ميناء من موانئ البحر المتوسط في البلاد التي كانت خاضعة لسلاطين تركية.

القفان: الأمين، وهو معرب أصله قبَّان، وهو الرئيس الذي يتبع لأمر الرجل ويحاسبه، ولذلك سمَّي الميزان قبَّانًا، والقبَّان عند اللاتين: ميزان لأشياء ثقيلة.

بارجة: سفينة حربية، دخلت هذه الكلمة لغتنا بواسطة التركية.

دومينو: لعبة معروفة، لباس أسود كان يوضع على الرأس عند تناول القربان المقدس.

بعض ما أخذه العرب عن الهنود:

إن معظم ما استوعبه العرب عن طريق الهنود من النّبات والسيوف والعقاقير والطيوب والمنسوجات القطنية والأحجار الكريمة، أخذوا مسمّياته منهم مباشرة بطريق تبادل السلع والمنتوجات والمعاملات التجارية، أو عن طريق الفُرس الذين كانوا بمثابة وسطاء بين العرب والهنود.

من الكلمات الهندية الدخيلة على اللغة العربية:

الأترج - أرز - بهار - توتياء - بنج - خيزران - زنجبيل - ساسم (نوع من شجر الجبال)- سكّر - سمهري - شطرنج - شنكل - شيت (نوع من النسيج)- صندل - طاووس - طباشير - طن - عاج - فانيد (نوع من الحلواء وقيل إنه بالفارسية)- فلفل - فنجان - فوطة - فيل - قرفة - قرنفل - قماري (عود يتبخّر به)- قنا (للرماح)- قند (قصب السكر)- كافور - كركدن - ليمون - مسك - النردين (السنبل الهندي)- نارنج - النمط - النارجيلة - هيل أو هال - ورس - شيح (نوع من الشجر)([3]).

ما أخذه العرب من اليونان، أو أكثر الكلمات المقتبسة عن اليونانية:

لم يفتح العرب بلاد اليونان، بَيد أن كثيرًا منهم خالطوا مع مرور الزمن كثيرًا من علمائها وفلاسفتها وقرأوا مؤلّفاتهم في لغتها الأصلية أو مترجمة عن السريانية، وقد برز منهم الفارابي المتوفى سنة 951م، والذي طالع جميع كتب أرسطاطاليس ونشرها مع كتب أفلاطون لمعاصريه وشرحها لهم، ثم ابن سينا (980م-1037م) واضع كتاب الشّفاء في ثمانية عشر مجلدًا.

وفي الحقيقة إن صلة العرب باليونان أو بالروم البيزنطيين تعود إلى ما قبل الميلاد بنصف قرن تقريبًا، وذلك عندما احتلّ الروم مصر وسورية وفلسطين وقسمًا من العراق، هذا الاحتلال الذي استمر حتى الفتح العربي الإسلامي.

وكان لهذه الصلات آثار مباشرة على اللغات، فقد انتشرت اليونانية إبّان هذا التاريخ في حواضر هامّة كالإسكندرية وإنطاكية واللاذقية وصور ودمشق والقدس وآفاميا (قرب حلب).

وكان انتشارها واضحًا على المستويين الديني والفلسفي، ثم ما لبث أن قوي وجود اليونانية في بلاد الشام، خاصّة بعد دخول أمراء الغساسنة من كل جهة في المسيحية، وبناء على ما تقدم فإنه من الطبيعي الاعتقاد أن ألفاظًا يونانية كثيرة قد دخلت العربية، لكنّ التدقيق في المصادر والمراجع أكدَّ أن الأمر لم يكن كذلك، فالدخيل من اليونانية لا يكاد يُذكر أمام ما أُخذ عن اللغة الفارسية([4]). 

يتبع =

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] - نفس المصدر: ص 172- 180.

[2] - د. مسعود البابا، ما أخذه العرب من اللغات الأخرى: ص73و74 ؛ غرائب اللغة العربية، رفائيل اليسوعي: ص277إلى 280.

[3] - مجلة التراث العربي، عدد 71 و72 ؛ د. مسعود البابا: ص 72.

[4] - المصدر نفسه، عدد 71 و72  ؛  د. مسعود البابا: ص 72 و73.

أعلى الصفحة     محتويات العدد السادس    أرشيف المجلة     الرئيسية